ارتفاع قياسي في أسعار الليمون بسبب نقص المعروض وضعف الجودة

يشهد موسم الليمون بريموفيوري تحديات غير مسبوقة، حيث أدى انخفاض المحصول وضعف جودة الثمار إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، وفقًا لما صرح به بارتولومي رودريجيز، الرئيس التنفيذي لشركة سيكستو ليمون.
وأوضح أن الارتفاع الحاد في الأسعار أجبرهم على شراء الليمون من الحقول بتكلفة تفوق سعر بيعه للعملاء، بعد احتساب جميع التكاليف التشغيلية.
أسعار مرتفعة وخسائر كبيرة للمزارعين
تتراوح أسعار الليمون في الحقول حاليًا بين 40 و45 سنتًا للكيلوجرام، وهو ما يجعل الحفاظ على هامش الربح أمرًا صعبًا للغاية. وأشار رودريجيز إلى أن المحصول تأثر بشدة نتيجة الصقيع، والجفاف، والآفات، مما تسبب في ضعف الأشجار وانخفاض جودة الثمار، ما جعل بعضها غير صالح للبيع.
تراجع الطلب وزيادة التحديات المستقبلية
على الرغم من هذه الأوضاع، لم يكن الطلب على الليمون في شهر فبراير بالمستوى المتوقع، مما زاد من تعقيد الوضع. ومع اقتراب موسم ليمون فيرنا، يأمل المنتجون في تحسن المبيعات، إلا أن التوقعات تشير إلى استمرار مشكلات الجودة، ما قد يؤدي إلى موسم أقصر بكثير مقارنة بالعام الماضي.
تحولات مبكرة في السوق
يتوقع أن يبدأ موسم ليمون فيرنا هذا العام في وقت أبكر من المعتاد، مما يعني انتهاءه بحلول يونيو، وبالتالي الاضطرار إلى الاعتماد على ليمون يوريكا المستورد من جنوب إفريقيا في وقت أبكر من المواسم السابقة، لتعويض النقص في الإنتاج المحلي.