الأرض
موقع الأرض

وصول أول شحنة قمح إلى سوريا بعد الإطاحة بالأسد

وصول أول شحنة قمح إلى سوريا
محمود راشد -

أعلنت الحكومة السورية الجديدة عن وصول أول شحنة قمح إلى ميناء اللاذقية منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، في خطوة تُوصف بأنها بداية محتملة لمرحلة من الانتعاش الاقتصادي بعد سنوات من الحرب والعزلة.

وبحسب المديرية العامة للحدود البرية والبحرية، فإن السفينة القادمة تحمل 6600 طن من القمح، دون الكشف عن هويتها أو وجهتها الأصلية. غير أن مصدرًا تجاريًا إقليميًا صرّح بأن الشحنة على الأرجح قادمة من روسيا.

إشارة إلى انفتاح اقتصادي محتمل

واعتبر مسؤول في حرس الحدود الشحنة "خطوة رمزية تعكس بداية حقبة جديدة من التعافي الاقتصادي"، مشيرًا إلى أن البلاد باتت مهيأة لاستقبال مزيد من السلع الأساسية في المستقبل القريب.

التحديات لا تزال قائمة

ورغم أن المواد الغذائية، وعلى رأسها القمح، لا تخضع للعقوبات الدولية، إلا أن صعوبات التمويل والمعاملات البنكية لا تزال تعرقل قدرة الحكومة السورية على استيراد البضائع من الأسواق العالمية، بحسب تصريحات لمسؤولين رسميين.

تغيرات في خارطة الإمدادات

حتى وقت قريب، كانت روسيا وإيران تدعمان نظام الأسد بإمدادات منتظمة من القمح والمشتقات النفطية. إلا أن هذا الدعم توقف، وفقًا لتقارير، بعد فرار الأسد إلى موسكو عقب سيطرة المتمردين على العاصمة دمشق.

وفي ظل التحديات، لجأت سوريا إلى الاعتماد بشكل متزايد على واردات برّية من الدول المجاورة لتلبية احتياجاتها من السلع الأساسية.