بنك مصر .. طلعت حرب يبتسم للمزارعين
بنك مصر .. طلعت حرب يبتسم للمزارعين
حينما تطأ قدماك أحد فروع بنك مصر، على مستوى ريف وحضر جمهورية مصر العربية، تفاجئك روح التفاؤل والطمأنينة، لمجرد الشعور بأمان مالي، ومصرفي، تدعمهما خدمات إرشادية وتوعوية، بضرورة أن تجعل تعاملاتك النقدية والتجارية، مدعومة بحصانة بنكية رائدة.
وفي فرع بنك مصر بمدينة السادات، لا تحتاج إلى البحث الكثير عن صدر رحب، وروح مصرفية، وعقلية ائتمانية، لأن مدير الفرع شخصيا يتنقل كقائد سرب، لا تخطئ عيناه سؤال يتردد على شفاه عميل.
هذه الفلسفة يفسرها مدير الفرع المصرفي أشرف عز الدين، بأنها روح طلعت حرب التي رسخت في عصب الاقتصاد المصري أهمية الفكر المصرفي في دفع عملية الإنتاج.
يضيف عز الدين أن فرع بنك مصر في مدينة السادات، من الفروع الواعدة التي أنفق فيها بنك مصر الرائد، أكثر من 12 مليون جنيه لتجهيزه بشكل يليق بعملائه من جميع القطاعات الاقتصادية، وأهمها الزراعة والصناعات القائمة على الحاصلات الزراعية، حتى أصبح أكبر فروع محافظتي المنوفية والقليوبية.
ويجسد عز الدين هذه الفلسفة في استقباله العملاء، موصيا جميع زملائه في كل إدارات الفرع، أن تكون الخدمة بالابتسامات قبل الأيدي، ليعرف العميل أنه شريك اقتصادي، وأن البنك إدارة متكاملة لأمواله، وليس مجرد خزينة ودائع ومدخرات.