البحوث الزراعية يكشف أبرز مخاطر التغيرات المناخية على محاصيل البقول
قال الدكتور إيهاب سرحان رئيس بحوث بمعهد بحوث أمراض النبات، إن المساحة المنزرعة بالمحاصيل البقولية تمثل 3 مليون فدان، منها 90% فقط يتم زراعتها في فصل الشتاء، مشيرا إلى أن أكثر من 2 مليون فدان يتم زراعتها ببقوليات الأعلاف مثل البرسيم والبرسيم الحجازي، اللذان لا غنى عنهما.
وأضاف الدكتور سرحان خلال لقائه في برنامج نهار جديد المذاع على قناة مصر الزراعية، أن أهمية المحاصيل البقولية تكمن في كونها بوتين نباتي لا غنى عنه، كما أن منها محاصيل استراتيجية تتمثل في الفول والعدس.
وأشار رئيس البحوث بمعهد بحوث أمراض النباتات، إلى أن هناك مجموعة من المعاملات الزراعية، التي يجب على المزارع اتباعها؛ للحصول على إنتاجية عالية من المحاصيل البقولية، وتتمثل هذه المعاملات في:
- الإعداد الجيد للتربة، حيث أن هناك مجموعة من المعاملات للتربة، تتمثل في:
حرث الأرض جيدا.
كذلك عمل المعاملات الزراعية كاملة.
زراعة البذور على مسافات مناسبة وبعمق مناسب.
عدم استخدام كمية تقاوي أكثر من الموصى بها.
معاملة البذور بالمطهرات الفطرية، وذلك عن طريق استخدام المبيد الفطري أولا، ثم ترك البذور تجف، ثم إضافة لقاح بكتريا العقد الجذرية وخلطها جيدا بالبذور.
العزيق.
التقليل في الري.
عدم الإسراف في استخدام الأسمدة وبخاصة أسمدة النترات.
- أثر التغيرات المناخية على المحاصيل البقولية
وأكد الدكتور إيهاب سرحان أن التغيرات المناخية التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية تؤدي إلى إصابة المحاصيل البقولية بحشرة المن، التي تتسبب في نقل 4 أنواع من الفيروسات التي تصيب البقوليات وخاصة الفول البلدي.
وطالب رئيس البحوث بمعهد بحوث أمراض النباتات المزارعين بضرورة المرور اليومي على الزراعات منذ بداية الزراعة وحتى عمر شهرين، وفي حالة ظهور أي إصابات بالمن يتم رش مبيد متخصص للقضاء على المن فورا.