الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:25 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن استقرار سعر كرتونة البيض بالشركات والمزارع اليوم الخميس 21 - 11 - 2024

أزمة غذائية في إفريقيا الوسطى بسبب انعدام الأمن»

يتسبب غياب الأمن في باوا التي تبعد 500 كيلومتر عن عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، بأزمة غذائية كبرى في هذا البلد الذي يعد من أفقر دول العالم ويشهد حربا أهلية وإن كان المتمردون قد طردوا من معاقلهم بعد عام على شنّهم هجوما كبيرا.

ويعد حجم أزمة الغذاء التي تضرب هذه المنطقة الواقعة شمال غرب البلاد غير مسبوق. ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن 42 بالمئة من سكان إفريقيا الوسطى يعانون من الجوع، لكن في محافظة أوهام بندي وعاصمتها باوا "الوضع أكثر خطورة حيث يعيش 61 بالمئة من السكان أزمة من المستوى الثالث والرابع من حالة الطوارئ الغذائية"، وفق المدير المحلي للوكالة التابعة للأمم المتحدة ماهوا كوليبالي.

في السوق الواقع وسط باوا، صارت الأكشاك قليلة، الفواكه والخضروات غير متوفرة. يؤدي انعدام الأمن إلى صعوبات في الإمداد وبالتالي "ترتفع تكلفة كل شي"، وفق ما يشرح عضو نقابة باوا للنقل عباس محمد الذي يتساءل "كيف سيتصرف السكان؟".

ولا تزال المنطقة مسرحا لاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمتمردين الذين أعادوا تجميع صفوفهم على الحدود التشادية القريبة. في نهاية نوفمبر، قُتل نحو 30 مدنيا وعسكريان في هجوم نسبته السلطات إلى حركة "العودة والتعويض ورد الاعتبار"، وهي من أقوى الجماعات المسلحة التي كانت حتى عام مضى تحتل ثلثي جمهورية إفريقيا الوسطى.

تشهد إفريقيا الوسطى، ثاني أقل البلدان نموا في العالم وفق الأمم المتحدة، حربا أهلية منذ عام 2013 وإن تراجعت حدتها بشكل كبير منذ أربع سنوات.

وشنت جماعات متمردة نهاية ديسمبر 2020 هجوما مسلحا جديدا على نظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا عشية الانتخابات الرئاسية.

لكن الهجوم لم يحل دون إعادة انتخاب تواديرا الذي استعاد جيشه قسما واسعا من البلاد، ويعود ذلك إلى دعم مئات من القوات شبه العسكرية الروسية والمرتزقة من شركة "فاغنر" الأمنية الروسية الخاصة، الذي تقول الأمم المتحدة وفرنسا إنهم يمارسون نفوذا قويا في البلاد.

دفعت مضايقات المتمردين المنتشرين حاليا في الأدغال، العديد من سكان الريف إلى اللجوء إلى باوا، كما هي الحال في مدن أخرى في البلاد. في منطقة بيمبي على بعد دقائق قليلة من وسط المدينة، يتشارك حوالي عشرين نازحا وجبة متواضعة من جذور الكسافا.