بعض الممارسات الخاطئة فى مجال تسميد مزارع العنب...تعرف عليها
هناك بعض الممارسات الخاطئة التي قد يقوم بها المزارع خلال تسميد مزارع العنب، حيث توثر تلك الممارسات التي تؤدي الي موت الأشجار او قلة إنتاجها وعدم جودتها
وخلال التقرير التالي يستعرض لكم موقع "الأرض"، تلك الممارسات الخاطئة التي يجب تجنبها وهب كالتالي :-
1.المبالغة الشديدة في كميات الأسمدة المعدنية المضافة وبصفة خاصة الأسمدة الآزوتية والتى تؤثر بطريقة غير مباشرة فى نقص البوتاسيوم الكافى للنبات نظراً لما يسببه عنصر الآزوت من زيادة كبيرة فى النمو، كما انها ربما تؤدي إلى حدوث شلل للكرمات .
2.وفى المزارع الصحراوية يلجأ بعض الزراع وخاصة فى السنوات الأولى من عمر الكرمات إلى إعطائها كميات عالية من كافة أنواع الأسمدة الأمر الذى يؤدى إلى تكوين ساق ذات سمك كبير وأذرع ضخمة تحتوى على كميات هائلة من المواد الغذائية المخزنة ، كما تعطى قصبات ثمرية يصل سمكها إلى 2 سم ومع ذلك تكاد الكرمات لاتعطى محصولاً لايذكر.
3.يلجأ بعض المزارعين إلي تسميد الكرمات قبيل بدء نضج العناقيد بأسمدة آزوتية وخاصة اليوريا على أمل زيادة حجم العناقيد والإسراع فى دخولها مرحلة النضج والنتيجة هى حدوث تزاحم للأفرع نتيجة لنموها الزائد ، وغير المطلوب فى هذه المرحلة مما يؤدى إلى حدوث نقص حجم حبات العناقيد ولكى نوضح متى يبدأ الماء دخول الحبات.
4. أن هذا لايحدث نتيجة للتسميد والرى وإنما نتيجة لزيادة الضغط الإسموزي فى الحبات نتيجة لانتقال السكريات إليها من الأوراق وبحيث يكون هذا التركيز أعلى من تركيز محلول التربة فيصل الماء من الوسط الأقل تركيزاً ( التربة ) إلى النبات - ما يساعد على سرعة حدوث هذا الانتقال قلة عدد العناقيد على الكرمات عن تزاحمها.