الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 07:15 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

منظمة دولية تتوقع ارتفاعا في انتاج القمح 2022.. رغم الأزمة الأوكرانية

كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، عن توقعها بشأن إنتاج الحبوب خلال العام الحالي 2022، متوقعة أن يزداد الإنتاج العالمي من القمح ليصل إلى 790 مليون طنّ.

 

وأوضحت المنظمة في تقريرها الشهري، أن التوقعات تفيد بوجود زراعات مكثفة في أمريكا الشمالية وآسيا، الأمر الذي يعوض الانخفاض المحتمل من إمدادات دول الإتحاد الأوروبي بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، والأثر الضار لحالات الجفاف على المحاصيل في بعض بلدان شمال أفريقيا.

 

قريبا حصاد الذرة في نصف الكرة الجنوبي

وفيما يتعلق بالذرة أكدت المنظمة أنه قريباً سيبدأ حصاد الذرة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، ومن المتوقع وصول إنتاج البرازيل إلى مستوى قياسي، أما الأرجنتين فسوف يصل الإنتاج لأعلى المستويات وكذلك جنوب أفريقيا، فيما أكدت أن الاستخدام العالمي للحبوب خلال العام 2022/2021، سوف يصل إلى 802 مليون طن أي بزيادة سنوية قدرها 1.2%، كما أنه من المتوقع أن تزداد المخزونات العالمية من الحبوب حتى نهاية 2022 بشكل طفيف خلال العام الحالي لتصل إلى 836 مليون طنّ.

 

ورفعت المنظمة توقعاتها بشأن التجارة العالمية بالحبوب إلى 484 مليون طن، وهي زيادة تصل الى 0.9% عن مستواها في عام 2021/2022، مؤكدة أن تلك التوقعات لا تفترض الآثار المحتملة للنزاع في أوكرانيا، التي تتابعها المنظمة عن كثب.

 

مؤشر أسعار الحبوب ارتفع 3.0%

وتابعت منظمة «الفاو»، أن مؤشر أسعار الحبوب ارتفع بنسبة 3.0% عن الشهر الماضي، مدفوعًا بارتفاع عروض أسعار الحبوب الخشنة، وارتفعت الأسعار الدولية للذرة بنسبة 5.1%، وذلك بسبب مجموعة من الشواغل المستمرة بشأن ظروف المحاصيل في أمريكا الجنوبية، وارتفعت الأسعار العالمية للقمح بنسبة 2.1%، وهو ما يعكس إلى حد كبير حالة عدم اليقين بشأن تدفقات الإمدادات العالمية من موانئ البحر الأسود.

 

وأشارت إلى أن الأسعار الدولية للأرزّ ارتفعت بنسبة 1.1% مدعومة بالطلب القوي على الأرز من المشترين الآسيويين في الشرق الأدنى، وارتفاع قيمة عملات بعض المصدرين مقابل الدولار الأمريكي.

 

ويقيس مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية متوسط الأسعار على مدار الشهر؛ ولهذا، فإن أرقام شهر فبراير تتضمن بشكل جزئي فقط تأثيرات السوق الناجمة عن الصراع القائم في أوكرانيا.