الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 01:50 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تحذير من التمادي في تسميد اليوريا .. والأفضلية لعناصر الطاقة والطحالب البحرية

5 أيام من المنخفض القطبي تهدد تزهير الزيتون .. تعرف على الوقاية.. فيديو

استطالة الأعناق الزهرية بأشجار الزيتون
استطالة الأعناق الزهرية بأشجار الزيتون

حذر استشاري "الأرض" في مجال زراعات الزيتون، من التأثير السلبي على العيون والشماريخ الزهرية الحديثة، بفعل تدني درجات الحرارة خلال الأيام الجارية (المنخفض القطبي)، حيث تتوقع الأرصاد الجوية أن يستمر تأثيره حتى 17 مارس الجاري.

 

وقال استشاري "الأرض" في توصياته الفنية، إن الأزهار التي اكتمل تكشفها، وبدأت في التفتح خلال الأيام القليلة الماضية، قد تتأثر سلبا بدرجات البرودة حال انخفاضها ليلا عن حد 4 درجات مئوية، "كما أن العيون التي تميزت ولم تنطلق بعد، معرَّضة للسعات البرد التي قد تؤذيها.

 

وينصح استشاري "الأرض"، بضرورة التدخل لوقف المزيد من الوحدات الباردة للزيتون، وذلك برش مركبات الطاقة، التي من أهمها: الفوسفور في صورتي "الفوسفايت والفوسفوريز"، إضافة إلى الطحالب البحرية الجيدة، والكبريت الميكروني.

 

وسجلت درجات الحرارة اعتبارا من الخميس الماضي انخفاضا شديدا تراوح بين 13 درجة نهارا، و7 درجات ليلا، ما يستوجب الري ليلا لتدفئة التربة في منطقة انتشار الجذور، حيث تكون درجة حرارة مياه البئر أعلى من 27 درجة مئوية، وذلك لتفادي الخلل الفيسيولوجي في هذه الفترة الحساسة من عمر الأزهار.

 

وأشار استشاري "الأرض" إلى ضرورة تطبيق وصفة محددة، وهي رش محلول يحتوي على: مونو بوتاسيوم فوسفات + كبريت ميكروني + طحالب بحرية، وفقا للجرعة الموصى بها لكل صنف من حيث التركيز في محلول الرش (3 جم/ لتر ماء من الموتر بوتاسيوم فوسفات + 3 جم كبريت ميكروني + 0.5 جم طحالب بحرية "كلباج أو نفس الطحلب في مركب بديل").

 

من جهته، دعم الدكتور حسن سيد أحمد الاستشاري العلمي لمجموعة "إيفر جرو" هذه التوصيات، محذرا من التمادي في استخدام الجرعات الزائدة من الآزوت، خاصة اليوريا، حيث دخلت الأزهار والشماريخ مرحلة استطالة الأعناق، "وبالتالي يُخشى من الغضاضة والتساقط".

 

كما حذر الدكتور حسن - خبير الزيتون في المركز القومي للبحوث، من التعامل بالعناصر الصغرى دون تحكم أو خبرة، مؤكدا أن الفرق ضئيل جدا بين حد الاحتياج الفعلي المفيد ودرجة السمية، لذا ينصح بضرورة تحليل الأوراق لضبط التعامل بالزنك والبورون والملوبيدنيوم تحديدا.