مواجهة علمية لارتفاع أسعار الأسمدة
فى ظل غلاء الأسمدة، يجب عدم وضع برنامج التسميد للزراعات بطريقة عشوائية، لكن لابد من إجراء التحاليل المطلوبة، التي يتجاهلها معظم المزارعين، وهي كالتالي:
1- تحليل ماء البئر
2- ودراسة التحليل و تحويل الوحدات من (المللي مكافئ) إلى (جزء في المليون)
3- حساب ما يحتوية المتر المكعب من الوحدات السمادية لكل عنصر
4- حساب عدد الوحدات السمادية التي يحصل عليها النبات من كمية المياه المقررة للفدان في العام
6- استكمال الوحدات السمادية بالتسميد، مع الاستغناء عن العناصر التى يوفيها ما البئر
و ذلك بعد دراسة تحليل الاوراق و الحدود المثلى للعنصر.
مع الاهتمام بالخدمة العضوية لأنها تعتبر الميديا التى تحافظ على العناصر بالتربة.
زيادة انتشار المجموع الجذري
وذلك يحدث بالآتي:
1- جدولة الري ورفع كفاءته، وهذا له عامل كبير في زيادة الاستفادة من السماد، سواء ما تم حقنه بالسمادة، أو الموجود في ماء البئر، وذلك عن طريق دراسة أفضل مسافات بين النقاطات، وزيادة رقعة البلل حول الشجرة، وكل ذلك بهدف زيادة سطح الامتصاص.
2- فحص الجذور وعلاجها من الأعفان أو النيماتودا، وإلا تكون "بترمي فلوسك على الأرض"
النقطتان السابقتان غاية في الأهمية، ولو أحرز المزارع النجاح فيهما، انجح بنصف تكاليف الأسمدة، في تحقيق نتائج أفضل من ضعف الأسمدة مع ري سيء، ومجموع جذري ضعيف، وذلك لزيادة سطح الامتصاص.
فالمزارع عامة يلجأ لعلاج أي ضعف في الأشجار بشراء الأسمدة،،في حين أن المشكلة تكون في الجذور (إما أعفان، أو نيماتودا، أو سوء ري)، وكلها عوامل لا تفلح في إنتاج مجموع جذري قوي.
ملاحظة:
بعد سنوات عديدة من الزراعة، سيلاحظ المزارع تراجعا في نشاط الشجرة، هذا معناه عدم وجود توازن بين المجموع الجذري والمجموع الخضري، إذ يكون المجموع الخضري قوي، مع مجموع جذري ضعيف غير قادر على الوفاء باحتياجات المجموع الخضري العملاق، ويتضح على الشجر عدم الاستجابة وانهيار المحصول.
هذه الحالة تستدعي التقليم الجيد، وصيانة شبكة الري لضمان زيادة رقعة البلل، وذلك لتنشيط المجموع الجذري، بهدف العودة إلى التوازن المطلوب.
** الخلاصة:
- مجموع جذري قوي صحيح ومادة عضوية جيدة بالتربة، مع أقل تكاليف في الأسمدة، تساوي نتائج جيدة على الاشجار أو النباتات بوجه عام.
…………..
* خبير تغذية نبات