الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:03 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

بروتوكول لتوزيع الإنتاج الداجني بين ”مواطنون ضد الغلاء” وجمعية تطوير صناعة الدواجن

الحفناوي والعسقلاني يذيعان البروتوكول على الهواء في برنامج "الأرض"
الحفناوي والعسقلاني يذيعان البروتوكول على الهواء في برنامج "الأرض"

تعكف جمعية مواطنون ضد الغلاء، برئاسة محمود العسقلاني، على صياغة بروتوكول تعاون مع الجمعية المصرية لتطوير صناعة الدواجن، لاستقبال إنتاج المربين أعضاء جمعية الدواجن، وذلك للبيع في منافذ الأولى إلى جانب اللحوم السودانية.

وقال محمود العسقلاني رئيس "مواطنون ضد الغلاء"، إنه عقد اجتماعا تشاوريا مع الجمعية المصرية لتطوير صناعة الدواجن، برعاية مؤسسة الأرض للصحافة والنشر، لإعداد مسودة بروتوكول تعاون بين الجمعيتين، بهدف الوصول لمعادلة تسعيرية عادلة لأسعار الدواجن وبيض المائدة للمستهلك مباشرة، ضمن مبادرة تحمل اسم "بروتين مصر".
ويستهدف البروتوكول بيع الدواجن الحية والمبردة وبيض المائدة - من المنتجين والمربين إلى المستهلك مباشرة، من خلال شبكة منافذ مواطنون ضد الغلاء، وإنشاء منافذ جديدة في جميع المحافظات والتوجه للمستهلك مباشرة.
وأطلق العسقلانى اسما جديدا لمبادرة الجمعية المصرية لتطوير صناعة الدواجن، "مبادرة جبران الخاطر"، مؤكدا أنها - أي المبادرة، تحقق أمل المربين والمنتجين في البيع بالسعر العادل، وأمل المستهلكين في تخفيف معاناتهم مع غلاء أسعار البروتين الشعبي المتمثل في الدواجن وبيض المائدة.

من جهته، قال صبحي الحفناوي رئيس مؤسسة "دنيا الدواجن"، إن مبادرة الجمعية المصرية لتطوير صناعة الدواجن، انطلقت بافتتاح 18 مقرا لها في محافظات مصر، "وتتضمن افتتاح منافذ لبيع الإنتاج الداجني من دواج وبيض مائدة لأعضائها، من خلال هذه المنافذ، دون المرور بسماسرة ووسطاء يبخسون حق المنتجين والمربين، ويبالغون في أسعار البيع للمستهلكين.

وأضاف الحفناوي في تصريحه لموقع "الأرض"، أن منتجي الدواجن - خاصة صغار المربين، يتعرضون لظلم بين، ويحققون خسائر فادحة، في الوقت الذي يحقق فيه السماسرة والتجار أرباحا خرافية، يترجمونها في بناء أبراج عقارية، بينما يتعرض المربون والمنتجون لبيع قطعانهم وعنابرهم لسداد مديونيات خسائرهم.

وأكد الحفناوي أن استمرار خسائر صغار المربين والمنتجين، ينعكس سلبا على الشركات الكبرى التي تملك مصانع أعلاف، ومفرخات، "حيث يضطرون لبيع الكتاكيت بنصف تكلفة إنتاجها، وذلك بسبب إغلاق عنابر الصغار، وإحجامهم عن إدخال دورات تسمين جديدة".

وحذر الحفناوي من الاستمرار في عشوائية الحلقة الخاصة بتسويق الإنتاج الداجني، وسيطرة التجار والسماسرة عليها، ما يتسبب في تخريب منظومة صغار المربين، التي تستحوذ على 70٪ من حجم صناعة تقدر استثماراتها حاليا بنحو 150 مليار جنيه، ويعمل بها حاليا نحو 4 ملايين شخص بشكل مباشر، ومثلهم بشكل مساعد.

موضوعات متعلقة