سعرها أغلى من العادية وتحقق الربحية للمزارعين
5 ميزات لزراعة شتلات الخضار المطعومة .. تعرف عليها
كشف صاحب مشتل لإنتاج شتلات الخضار، السر وراء تفضيل المزارعين الأنواع المطعومة من الشتلات، مقارنة بالعادية (المنزرعة بالبذرة مباشرة)، ويتمثل في الربحية المرتفعة نتيجة عدة عوامل تتميز بها الأولى على الرغم من ارتفاع سعرها مقارنة بالثانية.
وقال محمد زكي في حوار مع برنامج "الأرض" الذي يقدمه محمود البرغوثي على قناة "مصر الزراعية"، إن النبات المطعوم يتميز بتركيبه فوق أصل نبات القرع العسلي البري، وهو من الأصول القوية المقاومة لأمراض التربة، مثل : الأعفان والنيماتودا.
وأوضح زكي أن الشتلة المطعومة توفر الكثير من التكاليف على المزارع، على الرغم من ارتفاع سعرها مقارنة بالشتلة العادية، أو الزراعة بالبذرة مباشرة في الأرض المستديمة، وذلك لعدة اعتبارات منها التالي:
1ـ تتحمل أمراض التربة، وبالتالي ارتفاع نسبة الإنبات والنمو، والإنتاجية، بدون استخدام مبيدات أعفان أو نيماتودا.
2ـ توفير 4 خطوط من الأرض في الفدان، في حالة زراعة الشتلة المطعومة، حيث يُزرَع الفدان المطعوم بسبعة خطوط فقط، مقابل 11 خطا للزراعة بالبذرة أو بالشتلة العادية، وبالتالي توفير تكاليف أنفاق الزراعة المحمية (بلاستيك، وأقواس حديدية)، إضافة إلى توفير عمالة مكافحة الحشائش، والعزيق وجميع الخدمات الزراعية الأخرى، ومنها مكافحة الآفات الفطرية والحشرية.
3ـ تفوق ثمار شتلات الخضار المطعومة، سواء بطيخ أو خيار أبو كنتالوب، أو بطيخ، من حيث الحجم والجودة، وبالتالي سهولة التسويق، بأسعار جيدة، مقارنة بثمار الشتلات العادية أو الزراعة بالبذرة.
4ـ توفير 35 يوما من عمر زراعة البطيخ في حالة الشتلات المطعومة، حيث يُزرَع العادي أو البذرة في منتصف ديسمبر ويبدأ حصاده في نهاية أبريل، بينما يُزرَع المطعوم في أول فبراير، ويبدأ حصادها في العاشر من مايو، ما يعني توفير فترة البرد الشديد التي تقع في يناير.
5ـ استثمار مستلزمات زراعة الطماطم المحمية (البلاستيك والأقواس الحديدية) في زراعة البطيخ المحمي، وبالتالي استخدامه في محصولين بالتكلفة ذاتها، حيث يتم تشكيف الطماطم في موعد زراعة البطيخ تحت الأنفاق.
ونفى محمد زكي مدير عام المشتل المتخصص في إنتاج شتلات الخضار المطعومة، ما تردد حول سوء طعم ثمار البطيخ أو الطماطم المحصودة من شتلات مطعومة، مؤكدا أن النضح أساس ظهور الطعم الأصيل للثمار.
ونصح زكي جميع المزراعين بعدم التعجل في قطاف الثمار قبل موعد نضجها النهائي، حتى يستوفي البطيخ صفاته المرغوبة من اللون الأحمر والطعم الحلو، إضافة إلى عدم ظهور أي تشوهات داخلية في ثمار الطماطم نتيجة العجلة في جمعها قبل النضج الطبيعي.