في الأسواق بعد عامين..
الزراعة تنتج أول سلالة دواجن محلية تحمل إسم طنطا 1
تفقد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية البرامج البحثية المنفذة في محطة بحوث الجميزة، حيث اطلع علي موقف حصاد محاصيل القمح والشعير والنتائج التي حققها البرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر بالإضافة إلي إستعراض موقف أول سلالة مصرية من الدواجن البلدية المحسنة والتي تحمل إسم طنطا 1.
وأوضح سليمان، إنه تم إستعراض جهود معهد بحوث الإنتاج الحيواني في إنتاج سلالات جديدة من الدواجن المحلية المحسنة بتكلفة إنتاجية أقل وأكثر تحملا لظروف التغذية، بالإضافة إلي إستعراض طاقة معامل تفريخ الدواجن البالغة 6 الاف طائر من السلالات البلدية للتربية فقط وتحتوي علي أمهات من السلالات الأصلية المحلية، مشيراً إلي إنه يجري الآن الإنتهاء من تجارب تثبيت أحد السلالات الجديدة من الدواجن وتحمل إسم طنطا 1 وهي من السلالات الواعدة التي سيتم طرحها خلال عامين علي النطاق التجاري بعد 8 سنوات من التجارب البحثية التطبيقية.
وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية إلي أن النتائج التطبيقية للسلالات المنتجة «مبشرة»، وتعد من أفضل السلالات المحلية المحسنة التي سبق إنتاجها وعددها 14 سلالة محسنة وهي لأغراض انتاج اللحم، كما اوضح سيادته ان السلالة الجديدة تتميز بتحملها للظروف المصرية في التربية وأنها اقل في تكلفة التغذية مقارنة بالسلالات الأخرى التقليدية في محطة بحوث الجميزة والتي تضم 4 سلالات دواجن تحمل اسم جميزة وسينا ومعمورة وبندرة.
رافق الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية اثناء الزيارة كل من الدكتور ايمن عبد العال رئيس الإدارة المركزيه للمحطات والدكتور حاتم الحمادي رئيس الإدارة المركزيه للارشاد الزراعي والدكتور أحمد حلمي مدير معهد بحوث البساتين حيث تم إستعراض حصاد باكورة اصناف القمح واحدثها مصر 4 ، وزياره حقول الإكثار للاصناف المختلفه مثل مصر 3 وسخا 95 و جيزه 171 وسخا 96 ، اشاد سليمان بالجهود المبذولة لخدمة البحوث التطبيقية في القطاع الزراعي ونجاح الباحثين في زيادة متوسط انتاجية القمح حتي تتجاوز 20 اردبا للفدان، كما اشاد بمستوي التجانس والنقاوه للاكثارات بالمحطه والتي تنعكس علي زيادة انتاجية هذه الأصناف لدي المزارعين عند تطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والانتاج والحصاد.
وشدد سليمان علي أهمية دور البحث العلمي والأجهزة الفنية لتغطيه كامل المساحه المستهدف زراعتها بالقمح بالتقاوي المعتمده لتلبية خطة الدولة في النهوض بمحصول القمح وتقليل الفجوة الغذائية من هذا المحصول، مؤكدا على أهمية بذل المزيد من الجهد لتحقيق المستهدف من تقاوي الاساس بما يحقق الخطه المعتمده قصيرة الاجل.
ولفت رئيس مركز البحوث الزراعية إلي اهميه البحوث التطبيقية لمواجهه تحديات الانتاج بما يضمن تحقيق الامن الغذائي من المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية، مشيرا إلي أهمية دور معهد بحوث المحاصيل الحقلية في إستنباط أصناف وسلالات من القمح والشعير والفول البلدي، تكون أكثر تحملا للتغيرات المناخية وأعلي إنتاجية وتساهم في تحقيق الامن الغذائي وفقا لرؤية الدولة المصرية، ، بالإضافة الي دور مركز البحوث الزراعية وقطاع الإرشاد الزراعي في تقديم الدعم الفنى ونقل التكنولوجيا للمزارعين.
وأوضح سليمان، إنه تم إستعراض الأصناف الجديدة تحت التسجيل من الخضروات مثل هجن الطماطم والكوسة ذات الإنتاجية المرتفعة والأكثر مقاومة للظروف المناخية والجفاف، بما يمكن من تغطية بعض إحتياجات السوق المحلية من هذه الأصناف وطرحها في الأسواق عقب تسجيلها.