«البحوث الزراعية» يوضح أصناف أرز تتحمل الإجهاد البيئي والحراري.. تعرف عليها
قال خبراء الزراعة، إن الأرز من المحاصيل الاستراتيجية على مستوى العالم، والذي يعتمد عليه الملايين من المواطنين على تناولها يومياً، لذلك تنتشر المساحات الزراعية لمحصول الأرز في جميع المحافظات لتوفير الغذاء ومصدر رزق للمزارع والتاجر .
أصناف الأرز المتحملة للإجهاد الحراري
وأكد الدكتور بسيوني زايد، أستاذ زراعة الأرز بمركز البحوث الزراعية، فى تصريحات لقناة مصر الزراعية، أن بعض أصناف الأرز الجديدة مثل جيزة 179 وجيزة 183، تتحمل درجات عالية من الملوحة تصل إلى 6 آلاف جزء في المليون وتتميزز بارتفاع إنتاجيتها لتصل إلى 2 طن للفدان.
ولفت إلى اتباع بعض المعاملات الزراعية أبرزها إضافة سماد نترات الكالسيوم في ظروف الجفاف ومعالجة التربة لتقليل الملوحة، وإضافة 25 م من السماد البلدي لاسيما للأراضي الرملية، ويذكر أن الصنفان المذكوران من أهم ما يميزهما المرونة في تحمل الإجهاد البيئي والحراري على مستوى المساحات الزراعية بجيمع المناطق .
و قال «بسيوني»، إن الأراضي المنزرعة بمحصول الأرز تشهد زيادة في المساحات لتصل إجمالي المساحات إلى مليون و149 ألف فدان لتنتج كمية 4.3 مليون طن بمتوسط إنتاجية 3.7 طن للفدان، متابعاً ان متوسط استهلاك الفرد خلال العام 40 كجم .
يذكر أن مركز البحوث الزراعية قال إن محصول الأرز يتركز في منطقة وسط وشمال الدلتا وكضفت الأبحاث ان كثير من الأراضي المتأثرة بالأملاح هي أراضى ملحية أو ملحية قلوية التي تحتاج إلى زراعة أصناف متحملة .
استهلاك العالم سنوياً من الأرز
وأضاف أستاذ زراعة الأرز بمركز البحوث الزراعية، أن العالم يواجه فجوة في إنتاج محصول الأرز، حيث يحتاج العالم سنوياً للاستهلاك من 525 إلى 530 طن أرز سنوياً علماً بأنه سلعة استراتيجي تواجه ارتفاعاً في سعرها على مستوى العالم .