«المحاصيل السكرية» يوضح الآثار السلبية لتأخر التسميد النيتروجيني
أكد الدكتور أحمد ذكى أبو كنيز، أستاذ بمعهد البحوث السكرية، ضرورة تجنب تأخير التسميد النيتروجيني لمحصول قصب السكر، بحيث يكون أقصى حد لإضافتها للتربة الزراعية قبل شهر أغسطس، ويمنع إضافته خلال أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، أو كما يعتقد المزارعين لزيادة المحصول أنه يضاف فى فصل الخريف .
وأوضح «أبو كنيز»، فى تصريحات، أن الفترة التى يضيف فيها السماد النيتروجيني تنخفض فيها درجات الحرارة ويقل نمو المحصول تدريجيا ليتوقف نهائياً فى فصل الشتاء، ليتحول نمو واستطالة العود وزيادة قطره إلى تخزين السكر في الساق، مما يؤدي إلى ارتفاع وزن العود الذي يحقق رغبة مزارعين قصب السكر.
وتابع أستاذ بمعهد البحوث السكرية، أن السماد النيتروجيني يعد من أهم عمليات الخدمة الزراعية ، التى تضر لمحصول القصب تلك الفترة لانه تعيده إلى النمو الخضري وزيادة عدد وكمية الأوراق الخضراء، ووزنها مما يؤدى إلى رقاد القصب نتيجة تأخر التسميد وتقلل من وزن عيدان القصب وتؤدي إلى الأضرار الآتية :
1- تحول نبات القصب إلى عملية النمو الخضري بدلا من انتقالها إلى عملية تخزين السكر .
2- زيادة نسبة المياه فى العود يجعلها أكثر رطوبة وعرضة للإصابة بالثاقبات التى تزيد من مهاجمة الفئران لها، وبالتالى انتشار الفطريات .
3- زيادة وزن العود من الأعلى مما يجعل الجزء السفلى يميل الرقاد ويصعب عملية كسره وتحميله وشحنه ومهاجمة الفئران للعيدان .
4- ارتفاع نسبة الشوائب بالقصبة عند توريدها للمصانع وانخفاض قيمة القصب المورد .
5- ارتفاع نسبة السكريات أو الجلوكوز والفركتوز فى عيدان القصب مما يقلل من استخلاص السمر الثنائي ويحوله إلى صورة بلورات ويفقد كمية من المولاس .
6- إضافة التسميد النيتروجيني متأخرا يزيد من الافرع الصغيرة التى تعد غير قابلة للعصر.
7- ارتفاع كمية المياه فى العود يؤدى صعوبة استخلاص السكروز من القصب.