5 مزايا لزراعة البرسيم الفحل.. تعرف على التفاصيل
كشف الدكتور فيصل يوسف، أستاذ البحوث الحقلية بمركز البحوث الزراعية، أن زراعة محصول القمح بعد الأرز مباشرة تعد من أسوأ الزراعات للقمح لأن الأرض حينها تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة وتكون التربة أكثر عرضة للإصابة للحشرات مثل الحفار ، فضلاً عن نقص المادة العضوية بالتربة وما تحتويه من عناصر غذائية، وبالتالى يجعل المزارع غير قادر على إتمام الخدمة الزراعية من تسوية وتنعيم للأرض كما يقل عدد النبات، والسنابل بالأرض مما يؤدى لانخفاض إنتاجية القمح.
أسباب زراعة البرسيم الفحل بين الأرز والقمح
وأوضح «فيصل»، على صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»، أن زراعة البرسيم الفحل يستغرق 70 يوما بالأرض وتوفر الحشة منه من 20 إلى 25 طن علف أخضر، ويبلغ نسبة المادة الجافة 20%، وبتفريع علوي ليعطي من 4 إلى 5 طن دريس ، ويعتبر البرسيم الفحل من أفضل الأصناف لعمل الدريس لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من الرطوبة يستفيد بها المزارع فى فترات ندرة الأعلاف .
القيمة المضافة أو مزايا زراعة البرسيم الفحل قبل القمح
وقال أستاذ المحاصيل الحقلية، إن زراعة البرسيم الفحل تبدأ من 20 أغسطس وتنتهى 15 سبتمبر ويمكن حصاده فى 25 نوفمبر وللزراعات المتأخرة يزرع فى بداية ديسمبر ثم تليه زراعة القمح ، علما بأن الفدان يحتاج 20 كجم من التقاوي ، وتتمثل أبرز مزايا زراعة البرسيم الفحل فى الآتي :
1- يلقح البرسيم الفحل بالعقدين المخصب للتربة مما يعادل إضافة الفحل 2 شيكارة يوريا وبالتالى يستفيد القمح منها .
2- يضيف الفحل الدلال والمواد العضوية للتربة لأنها تترك جزء من مجموع الجذري البرسيم بعد حشه، وتتحلل لمادة عضوية تفسد القمح .
3- انخفاض تكاليف مقاومة الحشائش للقمح لأنها تحش بعد البرسيم، خاصة العريضة منها.
4- لا يحتاج القمح إضافة سوبر فوسفات لانه مضاف من قبل على البرسيم الفحل .
5- يزيد إنتاجية القمح بكمية 2 اردب تقريبا بعد زراعة البرسيم الفحل .