الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:00 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

دراسة تكشف تأثير التعديل الجيني للدواجن في الوقاية من أنفلونزا الطيور

أنفلونزا الطيور
أنفلونزا الطيور

كشفت دراسة علمية حديثة، أن تقنيات التعديل الجيني يمكنها أن تحد من فرص انتشار مرض انفلونزا الطيور بين الدواجن أو انتقاله إلى الإنسان وتحصل الدواجن المعدلة وراثياً علي ذلك المنتج في معامل المزارع لتقليص فرص انتشار الأمراض .

وأظهر علماء بريطانيون لديلي ميل، أن تقنية كريسبر كاس 9 أداة قوية تحرر الجينات من فيروس انفلونزا الطيور التي تصيب الدواجن، وكان الغرض هو منع انتشارها نهائياً لكن بعد تطبيق التجربة على الطيور فإنها تقلل من خطر انتقال العدوى للإنسان وتفشيها بين الطيور في العنابر، حيث تستعمل تلك الأداة لإجراء تعديل دقيق في الحمض النووي ويشبه في شكله المقص ويسمح باستبدال القصاصات الصغيرة من الحمض .

وطبق بعض الخبراء الدراسة على 10 دجاجات بعد تعديل الجينات لجرعة من سلالة الفيروس بسبب انفلونزا الطيور، ونتج بأن 9 درجاجات تخطوا الإصابة ولم تظهر عليهم علامات بتأثير من الحمض النووي على الصحة العامة للدواجن أو بيضها، بالإضافة إلى انهم وجدوا أن الطيور التي تعرضت مرة أخرى بكمية أكبر للفيروس أصيب 5 فقط بعد توفير مقاومة كبيرة للمرض، وأصبح الدجاج المعدل جينياً أقل في فرص الغصابة بالمرض من الغير معدل جينياً بنسبة 4 من كل 5 دجاجات .

كما أكدت الدراسة الجديدة لمجموعة من العلماء في جامعة إدنبرة ومعهد بيربرايت أن بعض سلالات الدواجن هي التي تنقل الانفلونزا للطيور دوناً عن غيرها.

وقال الباحث الرئيسي للمجموعة، إن إنفلونزا الطيور تمثل خطر يهدد مجموعة كبيرة من الطيور، لذلك تطعيمهم يعد تحدي كبير لانتشار المرض .

كما أوضح أن التعديل الجيني الأفضل لمقاومة الأمراض التي تنتقل عبر الأجيال في عنابر الدواجن وتقلل تعرضها للإنسان والطيور الأخرى، وبالتالي تقل الخسائر الاقتصادية، ويؤدي تعديل الجينات لسلالات الدواجن إلى تغير الحمض النووي للكائن الحي وتتغير المواد الجينية أو تتعدل في أماكن الجينوم .

موضوعات متعلقة