تعرف على معاملات الخدمة الواجبة لمحصول القمح قبل الزراعة.. وأسباب فوارق الإنتاج
قال الدكتور عبد السلام المنشاوي، رئيس البحوث المتفرغ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية قسم بحوث القمح بمحطة سخا، إن القمح واحد من أهم المحاصيل الاستراتيجية، التي تهتم بها الدولة من خلال وزارة الزراعة ومراكزها البحثية، وذلك للارتقاء بحجم الإنتاجية وتحسين مستوى جودته باتباع عدد من أهم الإجراءات التي تساعد ذلك.
وأوضح «المنشاوي»، خلال تصريحاته على قناة «مصر الزراعية»، عددًا من النصائح الهامة، الواجب تطبيقها قبل بدء زراعة محصول القمح، وتتلخص في النقاط التالية:
- حرث التربة حرثتين خفيفتين متعامدتين، وبأعماق لا تتجاوز 10 إلى 15 سم.
- تزحيف الأرض للتخلص من القلاقيل.
- تنعيم وتسوية التربة جيدًا في الزراعة بطريقة السطارة، فيما يمكن الاكتفاء بتنفيذها بشكل خفيف حال الزراعة بطريقة “العفير”، للحيولة دون انجراف البذور مع مياه الري.
- إتاحة الفرصة الكافية لتشميس وتهوية التربة بين معاملات الحرث والتزحيف والنعيم.
- الالتزام بالتوقيت الأمثل للزراعة وعدم بدء الموسم قبل يوم 10 نوفمبر ويفضل التأخير حتى الثلث الأخير من الشهر.
وأشار «المنشاوي»، إلي وجود فوارق إنتاجية بين المزارعين، حيث تصل بعض الحالات إلى فارق 10 إردب، برغم تماثل التكلفة وحجم الجهد المبذول، لذلك يتوجب على المزارعين الاهتمام والبحث في أسباب ذلك، والتي يتمثل أبرزها في مدى التزام المزارعين بتطبيق التوصيات الفنية الواردة بشأن معاملات الخدمة الخاصة بمحصول القمح، حيث تحقق بعض الأراضي 15 إردبًا مقابل مناطق أخرى تصل إلى 25 للفدان.
كما تطرق، إلي قواعد عمليات التسميد، حيث أن إضافة الأسمدة العضوية خلال معاملات الخدمة الزراعية، تمثل أهمية كبيرة لمحصول القمح، وتحسين خواص التربة على حد سواء، مشددًا على ضرورة استخدام مواد معالجة بشكل صحيح، لافتاً إلى أنها تنطبق أيضا على الأسمدة البلدية التي يتوجب أن تكون كاملة التحلل، أو الكمبوست المعالج، خاصة في الأراضي الجديدة والرملية البكر، للحيلولة دون إصابتها بالحشائش أو النيماتودا وغيرها من الآفات الضارة