زراعة القمح المتأخرة.. أهم الاحتياطات وأبرز المحاذير
قال الدكتور محمد على فهيم، مستشار وزير الزراعة، أن القمح واحدا من أهم المحاصيل الشتوية، التي توليها وزارة الزراعة، اهتماما كبيرا للوصول إلى النتائج المأمولة، وللحصول على أفضل جودة وأعلى إنتاج منه، دون الوصول إلى أى خسائر.
وأوضح فهيم خلال تصريحاته على قناة مصر الزراعية ، أن التغيرات المناخية التي تشهدها مصر، لن تكون على نحو جذري خارج سياق التوقعات، ولكنها تسببت فى حدوث العديد من المشاكل، لغالبية المحاصيل الزراعية، ولكن يجب التعامل معها بشكل صحيح، لتقليل حجم الضرر المتوقع، والحفاظ على مستويات الإنتاجية المأمولة بحلول نهاية الموسم، مع الالتزام بتطبيق التوصيات الفنية.
وأشار مستشار وزير الزراعة الى أن زراعات القمح المتأخرة، تتوجب اتخاذ بعض الاحتياطات والمحاذير، لتجاوز المشاكل المترتبة على هذا التأخير.
وقدم “فهيم” عددًا من التوصيات والنصائح لزراعات القمح المتأخرة، لتجاوز التبعات السلبية المترتبة على تأخير زراعة القمح ، والتي أوجزها في النقاط التالية:
توصيات هامة لمزارعى القمح المتأخر
الاعتماد على أحد الأصناف التالية دون غيرها بوصفها الخيار الأنسب لزراعات القمح المتأخرة وهي “مصر 3 و4″، “جيزة 171″، “سدس 14” .
الالتزام بالزراعة بطريقة العفير فقط حيث لا يتناسب هذا التوقيت مع أي طريقة أخرى.
الزراعة على مصاطب هي أفضل الحلول .
المغامرة بالزراعة في أحواض أو على خطوط تؤتي بنتائج عكسية وتعزز ارتفاع نسبة الخسائر والمشاكل المحتملة على مدار الموسم.
نقع التقاوي في محلول نترات البوتاسيوم لمدة ساعة أو ساعتين.
تجفيف التقاوي بعد النقع وتهويتها لمدة 5 أو 6 ساعات.
يفضل زراعة التقاوي في اليوم التالي للنقع والتجفيف