تجنب تساقط الثمار وتقزمها
فوائد الأوكسينات والسيتوكينينات لأشجار الزيتون
مزارع يسأل: مع العقد القليل لأشجار الزيتون، كيف نحافظ على البقية الباقية ونعظمها؟
جواب "الأرض":
لا يزال الجو غير منضبط
حرارة مرتفعة نهارا، ومن 4 عصرا تبدأ البرودة، على الرغم من انتهاء الربع الأول من مايو (شهر البيع سابقا).
ولأن النبات يُصاب بالخلل الفيسيولوجي نتيجة هذا "الخبل المناخي"، ننصح برشة أوكسين سايتوكينين لتمتين العقد
وزيادة الانقسام الخلوي للثمار.
- ماذا نقصد بتمتين (تثبيت) العقد؟
- الخلل الفيسيولوجي الناتج عن التقلبات المناخية يعوق امتصاص النبات للعناصر الغذائية، وبالتالي عدم تخليق الأوكسين والسيتوكينين الطبيعي.
- - ما فائدة الأوكسين حاليا؟
- نقص الأوكسين يعطي فرصة لتخليق إنزيم البكتنيز الذي يذيب البكتين، فلا تتكون بكتات كالسيوم أو ماغنيسيوم، وبالتالي تحدث منطقة انفصال بين عنق الزهرة والفرخ الطراح الذي نبتت منه، فتتعرض للسقوط بفعل رياح أو أي فعل ميكانيكي، وقد يحدث التساقط تلقائيا.
#ما فائدة السيتوكينين حاليا:
- في ظل عدم توافر الغذاء بسبب الخلل الفيسيولوجي، يتعذر تخليق السيتوكينين الطبيعي، ولذلك يجب التدخل بتوفيره صناعيا بالرش، ليحدث الانقسام الخلوي للثمار، لزوم التحجيم.
# ملحوظة: تعرض النبات لأي نوع من المجهود (الإجهاد) لمواجهة عوامل سلبية (برودة أقل من 12 درجةمئوية، حرارة أعلى من 32 درجة مئوية)، يتوقف النبات عن امتصاص العصارة، فيبدأ إفراز الإيثيلين (هرمون النضج أو الشيخوخة)، ويتوالى معه إفراز الأبسيسيك أسيد (هرمون التساقط أو سهولة الفصل)، وهما قادران على إيقاف عمل الأوكسين والسيتوكينين الطبيعي، ولذا يجب توفيرهما صناعيا بالرش، حيث لا يتعرف الإيثيلين والأبسيسيك على الهرمونات الصناعية.
# نهاية: الحفاظ على الإنتاج الحالي من ثمار الزيتون، يجب أن يصبح أولوية، في ظل ندرة الإنتاج هذا العام.