الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 02:09 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

مصر تتفوق على إسبانيا والمغرب في سوق البرتقال الكندي

تعيد مصر تشكيل ديناميكيات الأسواق المزدهرة لسلعها الزراعية من خلال اتباع نهج استباقي لتوسيع آفاق التصدير.

وفي الربع الأول من هذا العام، تجاوزت صادرات مصر من البرتقال إلى كندا إجمالي صادرات البرتقال لعام 2023 بأكمله، مما سجل رقمًا قياسيًا جديدًا.

وبين يناير ومارس 2024، استورد الكنديون 9000 طن من البرتقال من مصر، وهي زيادة كبيرة مقارنة بما يزيد قليلاً عن 3500 طن خلال نفس الإطار الزمني من العام الماضي.

علاوة على ذلك، بلغ حجم الواردات لعام 2023 بأكمله 7600 طن فقط. وبالنظر إلى أن البرتقال المصري يظل متاحًا عادةً في كندا حتى يونيو، فإن الرقم التراكمي لهذا العام من المتوقع أن يكون أكثر إثارة للإعجاب.

وأصبحت كندا، وهي رابع عشر أكبر مستورد للبرتقال في العالم، إلى جانب البرازيل سوقًا محوريًا للصادرات المصرية في الأميركتين.

وفي حين أن أحجام الشحن إلى كندا لا تزال متواضعة مقارنة بالاتحاد الأوروبي أو روسيا أو الأسواق الآسيوية المختلفة، فإن الوجود المصري المتزايد في كندا يمثل انتصارًا ملحوظًا لقطاعها الزراعي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مصر، التي احتلت المركز الرابع في إمدادات البرتقال إلى كندا في عام 2023، في طريقها للحصول على المركز الثالث هذا العام، بشرط استمرار الاتجاهات الحالية، متخلفة فقط عن الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا.

وفي الوقت نفسه، لم تشهد إسبانيا والمغرب، المنافسان الرئيسيان لمصر، نمواً مماثلاً في صادراتهما الكندية.

وفي الواقع، خفض المستوردون الكنديون وارداتهم من هذين البلدين إلى النصف لتصل إلى 4300 طن من إسبانيا و3400 طن من المغرب، في الربع الأول من عام 2024.

وتظل الولايات المتحدة الأمريكية المورد الأساسي للبرتقال في السوق الكندية، سواء من خلال الإنتاج المحلي أو عن طريق إعادة تصدير البرتقال المكسيكي أو برتقال أمريكا الجنوبية.

وتهيمن جنوب إفريقيا على السوق الكندية في الصيف والخريف، في حين يتنافس موردوا إسبانيا وشمال إفريقيا على حصة السوق من ديسمبر وحتى الربيع.

وفي الآونة الأخيرة، برزت تركيا كمنافس، حيث صدرت 2200 طن من البرتقال إلى كندا في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بـ 1600 طن فقط في العام السابق.