الأرض
الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 06:37 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان معرض أهلاً مدارس وعدداً من المجمعات الاستهلاكية وفروع الجملة وزير التموين ومحافظ الفيوم يعقدان اجتماعاً مع أعضاء الغرفة التجارية مع ثالث ايام معرض أهلا مدارس.. غرفة القاهرة ترصد التخفيضات وجودة السلع انخفاض صادرات فول الصويا في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى تاريخي أحدث الطرق لاستخراج البوليفينول من أوراق الزيتون ضبط 6 أطنان أسمدة زراعية محظور تداولها خارج الجمعيات الزراعية أوكرانيا تصدر المنتجات الزراعية إلى أسواق 63 دولة المواد النباتية الخالية من الأمراض تطمئن مزارعي الموز الأفارقة ”فاروق” و”الأنصاري” يفتتحان مركز الخدمة المطور بمديرية تموين الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان الصومعة المعدنية والمخبز الآلي وخطوط الإنتاج بفرع مطاحن مصر الوسطى وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم

توقعات بارتفاع أسعار زيت نواة النخيل في الأشهر المقبلة

يتوقع محللو السوق ارتفاع أسعار زيت نواة النخيل في الأشهر المقبلة، مشيرين إلى عدة عوامل تؤثر على ديناميكيات العرض والطلب على السلعة.

وتشمل هذه الظروف ظروف الزراعة الصعبة في البلدان المنتجة الرئيسية، بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند. ويشير خبراء الصناعة أيضًا إلى مجموعة من الظروف الجوية ونقص العمالة والعوامل الاقتصادية العالمية باعتبارها المحركات الرئيسية لارتفاع الأسعار المتوقع.
أحد المخاوف الرئيسية هو تأثير الظروف الجوية غير المتوقعة على مزارع النخيل. شهدت ماليزيا، ثاني أكبر منتج لزيت النخيل وزيت نواة النخيل في العالم، ظروفًا جافة غير عادية في العديد من مناطق النمو الرئيسية. وقد أثرت فترة الجفاف الطويلة هذه على محصول ثمار النخيل، ومن المتوقع أن تقلل من استخلاص الزيت. وبالمثل، شهدت بعض أجزاء إندونيسيا، أكبر منتج في العالم، هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى فيضانات في بعض مناطق المزارع وجعل الحصاد أكثر صعوبة، ومن المرجح أن يؤثر ذلك على المعنويات في سوق النفط العالمية، بما في ذلك زيت نواة النخيل.
علاوة على ذلك، لا يزال نقص العمالة يمثل تحديًا كبيرًا لهذه الصناعة، خاصة في ماليزيا. اعتمدت البلاد منذ فترة طويلة على العمال الأجانب للعمل في المزارع، لكن قيود السفر الوبائية والتغيرات في سياسات العمل، أدت إلى نقص كبير في العمالة. ويؤثر هذا النقص على كفاءة الحصاد وإنتاج النفط بشكل عام.
كما تلعب العوامل الاقتصادية العالمية دوراً في الارتفاع المتوقع في أسعار زيت نواة النخيل. أدت إعادة الفتح التدريجي للاقتصادات في جميع أنحاء العالم إلى زيادة الطلب على زيت نواة النخيل في مختلف الصناعات بما في ذلك المواد الغذائية ومستحضرات التجميل والوقود الحيوي. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الارتفاع في الطلب إلى جانب قيود العرض إلى الضغط على الأسعار.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع تكلفة الأسمدة والمدخلات الزراعية الأخرى يساهم أيضًا في ارتفاع تكلفة الإنتاج، وهو ما من المحتمل أن يؤثر على سعر السوق.
وفقًا لخبراء السوق، في الآونة الأخيرة، وسط النزاعات التجارية التي تؤثر على العمليات اللوجستية الشاملة ومحدودية توافر الأسمدة والظروف الجوية السيئة، يواجه المنتجون تكاليف تشغيل أعلى بكثير وسيؤثر ذلك حتماً على السعر النهائي للمنتج.
وقد يتعين على المستهلكين والشركات التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات زيت نواة النخيل الاستعداد لارتفاع تكاليف زيت نواة النخيل على المدى القصير. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن التوقعات طويلة الأجل لزيت النخيل لا تزال إيجابية، نظرا لأهميته للأمن الغذائي العالمي وتعدد الاستخدامات في مجموعة متنوعة من التطبيقات.
من المرجح أن تستمر أسعار زيت النخيل في الارتفاع في النصف الثاني من العام، حيث يهدد ظهور ظاهرة النينيا بالإمدادات المحدودة بالفعل من الزيوت النباتية الأكثر استهلاكًا في العالم.