الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 03:56 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن استقرار سعر كرتونة البيض بالشركات والمزارع اليوم الخميس 21 - 11 - 2024

توقعات بارتفاع أسعار زيت نواة النخيل في الأشهر المقبلة

يتوقع محللو السوق ارتفاع أسعار زيت نواة النخيل في الأشهر المقبلة، مشيرين إلى عدة عوامل تؤثر على ديناميكيات العرض والطلب على السلعة.

وتشمل هذه الظروف ظروف الزراعة الصعبة في البلدان المنتجة الرئيسية، بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند. ويشير خبراء الصناعة أيضًا إلى مجموعة من الظروف الجوية ونقص العمالة والعوامل الاقتصادية العالمية باعتبارها المحركات الرئيسية لارتفاع الأسعار المتوقع.
أحد المخاوف الرئيسية هو تأثير الظروف الجوية غير المتوقعة على مزارع النخيل. شهدت ماليزيا، ثاني أكبر منتج لزيت النخيل وزيت نواة النخيل في العالم، ظروفًا جافة غير عادية في العديد من مناطق النمو الرئيسية. وقد أثرت فترة الجفاف الطويلة هذه على محصول ثمار النخيل، ومن المتوقع أن تقلل من استخلاص الزيت. وبالمثل، شهدت بعض أجزاء إندونيسيا، أكبر منتج في العالم، هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى فيضانات في بعض مناطق المزارع وجعل الحصاد أكثر صعوبة، ومن المرجح أن يؤثر ذلك على المعنويات في سوق النفط العالمية، بما في ذلك زيت نواة النخيل.
علاوة على ذلك، لا يزال نقص العمالة يمثل تحديًا كبيرًا لهذه الصناعة، خاصة في ماليزيا. اعتمدت البلاد منذ فترة طويلة على العمال الأجانب للعمل في المزارع، لكن قيود السفر الوبائية والتغيرات في سياسات العمل، أدت إلى نقص كبير في العمالة. ويؤثر هذا النقص على كفاءة الحصاد وإنتاج النفط بشكل عام.
كما تلعب العوامل الاقتصادية العالمية دوراً في الارتفاع المتوقع في أسعار زيت نواة النخيل. أدت إعادة الفتح التدريجي للاقتصادات في جميع أنحاء العالم إلى زيادة الطلب على زيت نواة النخيل في مختلف الصناعات بما في ذلك المواد الغذائية ومستحضرات التجميل والوقود الحيوي. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الارتفاع في الطلب إلى جانب قيود العرض إلى الضغط على الأسعار.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع تكلفة الأسمدة والمدخلات الزراعية الأخرى يساهم أيضًا في ارتفاع تكلفة الإنتاج، وهو ما من المحتمل أن يؤثر على سعر السوق.
وفقًا لخبراء السوق، في الآونة الأخيرة، وسط النزاعات التجارية التي تؤثر على العمليات اللوجستية الشاملة ومحدودية توافر الأسمدة والظروف الجوية السيئة، يواجه المنتجون تكاليف تشغيل أعلى بكثير وسيؤثر ذلك حتماً على السعر النهائي للمنتج.
وقد يتعين على المستهلكين والشركات التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات زيت نواة النخيل الاستعداد لارتفاع تكاليف زيت نواة النخيل على المدى القصير. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن التوقعات طويلة الأجل لزيت النخيل لا تزال إيجابية، نظرا لأهميته للأمن الغذائي العالمي وتعدد الاستخدامات في مجموعة متنوعة من التطبيقات.
من المرجح أن تستمر أسعار زيت النخيل في الارتفاع في النصف الثاني من العام، حيث يهدد ظهور ظاهرة النينيا بالإمدادات المحدودة بالفعل من الزيوت النباتية الأكثر استهلاكًا في العالم.