الأرض
الأحد 17 نوفمبر 2024 مـ 07:49 مـ 16 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير الزراعة يدعو شركة بيبسيكو العالمية لزيادة حجم استثماراتها ودعم صغار مزارعي البطاطس تايلاند تخفض محتوى زيت النخيل في الوقود الحيوي تراجع كبير في صادرات بذور عباد الشمس من كازاخستان أوكرانيا تلغي التسجيل الإلزامي والتراخيص لشركات التصدير الزراعية رئيس الوزراء: ندعم هذا القطاع بقوة كونه قاطرة الاقتصاد.. تعرف عليه متى بشاي: عودة النصر للسيارات للانتاج انتصار كبير وخطوة هامة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام لمربي الارانب.. افضل السلالات للتربية ومخاطر استخدام علائق الدواجن محافظة الجيزة تحول ارض موقف البوهي القديم من بؤرة للمخلفات والرتش إلى ساحه انتظار للسيارات سلامة الغذاء: ميناء سفاجا الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 630 رسالة المركزي لمتبقيات المبيدات وزراعة قناة السويس يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون بين الطرفين غرفة الاخشاب: خطط الحكومة لدعم الصناعة رفعت تصنيف مصر وجعلتها في قائمة أكبر 30 اقتصادا صناعيا عالميا الهند تخفض وارداتها من فول الصويا وزيوت النخيل في 2024

متى بشاي: عودة النصر للسيارات للانتاج انتصار كبير وخطوة هامة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام

"لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين": أهم ما جاء في " الحدث" هو التعاون مع شركاء يمتلكون خبرة وقوة في مجال صناعة السيارات

أكد المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن عودة شركة النصر للسيارات للانتاج بعد نحو 15 عام، هو انتصار كبير وخطوة هامة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام ، وخاصة أن الشركة تمتلك مصنع ضخم يمتد على مساحة 480،000 متر مربع، حيث استطاعت الشركة خلال المرحلة الأولى من عملها تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، وكانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحفلات.

أضاف بشاي، أن أهم ما جاء في" الحدث" هو توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي "ترون تكنولوجي" السنغافورية التايوانية، و"يور ترانزيت" الإماراتية، وهو مؤشر قوي على بيئة مصر التي أصبحت جاذبة للاستثمار الأجنبي، واتجاه الحكومة إلى تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص، وخاصة أن الشركة لا تستطيع وحدها القيام من كبوتها وكان لزاما الاستعانة بالشريك العالمي بعيدا عن الأحلام الوردية التي كان بعض المسئولين يطلقونها خلال السنوات الماضية ولم تتحقق الأماني والوعود بشكل عملي على الأرض، فلا نزيف الخسائر المالية توقف، ولا بدأت الصناعة في التعافي.

وأكد أن بعض المسئولين أكدوا أن الشركة بحاجة إلى نهج جديد في التعامل الاقتصادي والمالي، وجميع الخطط يجب أن تعتمد على التعاون مع شركاء يمتلكون خبرة وقوة في مجال صناعة السيارات، وليس مجرد استئجار هناجر أو تعاون جزئي.

أشار متى بشاي في تصريحات صحفية له اليوم ، أن الشركة واجهت تحديات كبيرة في فترة التسعينيات، حين بدأ تدهورها نتيجة لزيادة المنافسة مع دخول شركات عالمية جديدة إلى السوق المصري، ما أثر سلبا على مبيعاتها وأدى إلى تراكم الديون.

أشار إلى أنه وفي ظل هذه الأوضاع، بدأت إجراءات تصفية الشركة بعد تراكم مديونياتها التي بلغت 2 مليار جنيه، مع تقليص العمالة إلى 300 عامل فقط.

أوضح بشاي، أن أمام شركة النصر العديد من التحديات، أهمها خروج الكفاءات العاملة بها على مدار العقود الماضية وحاجتها لبناء قاعدة جديدة من العمالة في هذا التخصص، كنا أن أشباح فشل التجارب السابقة لاتزال تحوم حول هذا الكيان العريق.