الأرض
الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 مـ 09:49 مـ 16 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تحركات من وزارة الري لغلق الآبار الجوفية في واحة سيوة

عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري إجتماعًا لمتابعة موقف أعمال تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة. وتم خلال الاجتماع عرض الموقف الحالي لمنظومتي الري والصرف بواحة سيوة، وما تحقق من تخفيض لمناسيب المياه فى بركة سيوة وصولا للمناسيب الآمنة، كما تم استعراض الاستعدادات التى تم تنفيذها من خلال تعلية جسور بركة بهي الدين لمواجهة أي عواصف جوية في فترة الموسم الشتوي وما ينتج عنها من ارتفاع فى مناسيب المياه نتيجة لحركة الرياح. كما تم استعراض ما تم مؤخرًا من الاستفادة بصور الأقمار الصناعية في متابعة مساحات المياه في برك الصرف الزراعى بالواحة.

وقد وجه «سويلم» باستمرار متابعة كافة الاجراءات والاعمال الجاري تنفيذها بالواحة، والاستمرار فى قراءة مناسيب المياه، واستكمال خطة غلق الآبار السطحية العشوائية والتى تقوم بالسحب الجائر للمياه الجوفية، ومتابعة إجراءات تشجيع المزارعين على التحول للري الحديث لترشيد استخدام المياه .

أضاف «سويلم» أن أعمال التطوير الحالية تتم بالتكامل بين كل من وزارة الموارد المائية والرى وعدد من الجهات الأخرى وبالتنسيق التام مع أهالي الواحة، مشيرًا إلى أن اعمال التطوير تساعد على استعادة الواحة لتوازنها البيئي، وتحقيق التوازن بين معدلات سحب المياه وتحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف الزراعى بالواحة، واسترداد الواحة لعافيتها بعد تحسن حالة الأراضي الزراعية التى تدهورت خلال السنوات الماضية.

أوضح أنه تم الانتهاء من أعمال حفر قناة مفتوحة بطول 33.70 كيلو متر لنقل مياه الصرف الزراعي لعدد خمسة من المصارف الزراعية المؤدية لبركة سيوة ونقلها إلي منخفض عين الجنبي شرقي الواحة عن طريق محطة رفع أنطفير التي ضخت مياه الصرف الزراعي من خلال قناة بطول 5.70 كيلو متر تصل إلى القناة المفتوحة.

كما تم الأنتهاء من حفر عدد 12 بئر عميق لتوفير المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية وفي المقابل تم غلق العديد من الآبار الجوفية والتى كانت تسحب المياه من الخزان الجوفى السطحي بشكل جائر ، كما تم تنفيذ اعمال لتقوية وتعلية وتدعيم 4 جسور حول بركة سيوه بغرض تقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية والتى أثرت سلباً على بعض الأراضي الزراعية والمباني والمنشآت السياحية المطلة على البحيرة.