الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:12 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن استقرار سعر كرتونة البيض بالشركات والمزارع اليوم الخميس 21 - 11 - 2024

نائب «تعديل الدستور» يسحب مقترحه: نزولا على رغبة المواطنين

قال النائب إسماعيل نصرالدين، صاحب مقترح إجراء تعديلات دستورية لزيادة مدة بقاء الرئيس فى الحكم، إنه «اتشتم» بسبب المقترح من بعض من سماهم «الغوغاء». وأضاف «نصرالدين»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أنه تراجع عن تقديم مقترحه، رغم أنه لم يقدمه لصالح أشخاص بأعينهم، بل رأى أن المدة لابد أن تكون أطول من مدة مجلس النواب المنصوص عليها بخمس سنوات، حتى نستطيع محاسبة الرئيس، وحتى يستطيع الرئيس أن ينهض بمصر، لأن السنوات الـ4 الرئاسية لا تكفى الرئيس لتحقيق هذا النهوض. وأوضح، فى بيان أصدره، أن قراره جاء نزولا على رغبة النواب واحترامًا لإرادة المواطنين الذين تواصلوا معه على مدار الأيام السابقة، وطالبوه بالتأجيل لأن الوقت غير مناسب لذلك. وتابع البيان أن المقترح كان نابعًا من عقيدة راسخة لديه، لأنه يرى أن الدستور تمت كتابته فى ظرف استثنائى، ويحتوى العديد من المواد التى تحتاج إلى تعديل، مشيرا إلى أن الفقيه الدستورى الدكتور صلاح فوزى، وهو عضو لجنة العشرة، قال أكثر من مرة إن الدستور به مواد حالمة ويحتاج إلى تعديل. وفيما يخص المادة 140 من الدستور، الخاصة بمدة حكم الرئيس، شدد على أن فكرة التعديل الدستورى لم تكن قائمة على هذه المادة، أو أن التعديل مقترن بها، مشيرًا إلى أن مقترح تعديلها جاء ضمن عدد من المواد يحق للبرلمان رفضها كلها أو رفض بعضها، وفى النهاية كان الأمر برمته سيعرض على الشعب للاستفتاء عليه. وأوضح أنه فى حالة الموافقة على تعديل المادة 140 من الدستور، فإنها لن تسرى على مدة الرئيس الحالية، مشيرًا إلى أن بلداً بظروف مصر يحتاج فعلاً أن يمنح النظام فيه وقتا كافيا لتنفيذ برنامجه.