10 أسئلة توضح هل ختان البنات حقيقة علمية أم معتقدات اجتماعية؟
أطلق البرنامج القومى لمناهضة ختان الإناث بالمجلس القومى للسكان، التابع لوزارة الصحة، حملة «كفاية ختان بنات»، برعاية مؤسسة المصري اليوم للطباعة والنشر، وفيما يلي عدد من الأسئلة الأجوبة حول بعض المعتقدات الخاطئة عن الختان . س1: ما هو ختان الإناث أو طهارة البنات؟؟ ج1: التوصيف الواقعي والعلمي للعادة الاجتماعية التي يطلق عليها ختان الإناث هي : «قطع أو بتر جزئي أو كلي للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى» و«ختان الإناث» تسمية غير صحيحة لأنها تحمل معنى ضمنى مفهومه أن ما يحدث للأنثى من قطع وبتر هو نفسه تماماً ما يتم فعله في ختان الذكر، وهذه مغالطة واضحة ومتعمده. فختان الذكور هو مجرد إزالة للغلفة عن رأس القضيب دون المساس بالعضو نفسه، أما ختان الإناث فأكثر عمقاً بكثير من الناحية التشريحية، فعمليه قطع البظر لا يعادلها عند الذكور سوى قطع الجزء الأعظم من القضيب.. وبناء عليه فهي مغالطة كبرى ومتعمدة بهذا المسمي (ختان الإناث). والطهارة هي التسمية الشعبية التي يعرفها كل الناس، وتربط هذه التسمية بين هذه العادة والطهارة والنظافة والعفة عند الفتاة. أي أن العادة في أذهان الغالبية من الشعب المصري هي الطريقة التي تجعل الفتاة طاهرة وتحميها من الانحراف الجنسى. وهي تسمية غير حقيقية أيضا لأن الطهارة والعفة لا تأتي من قطع جزء من الجسد بل بالتنشئة السليمة والتربية الحميدة على مكارم الأخلاق وتعاليم الأديان. ويطلق على هذه العادة أيضا «تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى« وهذه التسمية تدل على ما تحتويه هذه العادة من عنف وتشويه لجسد الأنثى بقطع جزئي أو كلي لأعضاء لها وظائف طبيعية هامة وحيوية. س2: ما نعرفه أن ختان الإناث هو قطع لزوائد غير ضرورية ؟ ج2: ما يتم قطعه من أجزاء من الجهاز التناسلي الخارجي للأنثى ليست بزوائد بل هي أعضاء حية لها وظائف حيوية هامة في جسد الفتاة. والتعريف العلمي لمصطلح عضو هو: كل مجموعة من الأنسجة لها مكان محدد في جسد الإنسان، وتتغذى بالشرايين التي تحمل لها الدم ويخرج منها عن طريق الأوردة، كما تتغذى بالأعصاب ولها وظيفة حيوية في الجسد. والسؤال هل ينطبق هذا التعريف على الأجزاء المقطوعة من الجهاز التناسلي الخارجي للأنثى، نعم وبكل تأكيد فهي أعضاء حية تتغذى بالأوعية الدموية والأعصاب ولها وظائف هامة وعديدة في جسد الفتاة الصغيرة أو المرأة الناضجة.والسؤال الذي ينبغي أن نسأله لأنفسنا لماذا تصر بعض العائلات المصرية على هذه العادة وعلى قطع هذه الأجزاء الطبيعية من أجساد بناتهن؟؟ س3: بعض العائلات المصرية تصر على هذه العادة حتى تحمي بناتها من الانحراف، لأنها تعتقد بأن هذه الأعضاء التناسلية هي المسئولة عن زيادة الرغبة الجنسية عند كل فتاة؟ ج3: هذه الأعضاء لها وظائف عديدة وهامة جدا لكن ليس من بينها زيادة أو نقصان الرغبة الجنسية أو ضبط سلوك الفتاة أو حمايتها من الانحراف. ولكي نفهم ذلك جيدا لابد أن نتعرف، أولا: ما الأعضاء التناسلية الخارجية والداخلية في جسد المرأة ثانيا: ما هي وظائف تلك الأعضاء وأهميتها للصحة الجسدية والنفسية والإنجابية للمرأة ؟ س4: لكننا نريد أن نعرف ما الذي يتحكم في الرغبة الجنسية عند المرأة وهل الختان يقلل فعلا الرغبة الجنسية ويعدل السلوك الجنسي؟؟ ج4: هذه معلومة خاطئة ختان الإناث أو قطع الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة لا يقلل الرغبة الجنسية ولا يضبط السلوك الجنسي لأي فتاة أو امرأة ناضجة. ولابد أن نفهم ونفرق بين عدة مسميات مختلطة جدا في أذهان الناس: الرغبة الجنسية، والسلوك الجنسي، والإشباع أو الارتواء الجنسي عند المرأة، وسوف نطرح الأسئلة التالية والتي تشغل بال كثير من الناس ونحاول الإجابة عليها : الرغبة الجنسية هي إحدى الغرائز الطبيعية التي خلقها الله سبحانه وتعالى في كل الكائنات الموجودة على سطح الأرض وهي شعور وميل طبيعي لدى المرأة والرجل على حد سواء للجنس الآخر وذلك لتحقيق إحدى الاحتياجات الأساسية للإنسان في التناسل والسعادة، ومثلها مثل كل الغرائز والرغبات والاحتياجات الأساسية الأخرى للإنسان مثل غريزة الجوع والعطش والرغبة في النوم والرغبة في الحياة ....الخ والرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة يتحكم فيها المخ ولا تتأثر بوجود الأعضاء التناسلية أو عدم وجودها أو بكبر أو صغر حجم هذه الأعضاء. وتتحرك الرغبة الجنسية للرجل والمرأة من خلال مؤثرات كثيرة أهمها الحواس الأساسية للإنسان: البصر والشم والسمع واللمس والتذوق والتي تستقبل المؤثرات الجنسية، والتفكير والتخيل واستعادة الخبرات الجنسية السابقة، والميل النفسي والعاطفي لشخص ما .....الخ وتحرك الرغبة الجنسية داخل المرأة والرجل أمر طبيعي وإنساني وهو المدخل الطبيعي إلى معاشرة جنسية طبيعية وسعيدة، وفقدان الرغبة أو قلتها هذا هو الأمر غير الطبيعي . وبهذا يتضح أن الكلام حول إن الختان يقلل الرغبة الجنسية كلام غير علمي أو واقعي وذلك لأن الرغبة سوف تتحرك في الفتاة المختنة مثلها مثل الفتاة غير المختنة مادامت تتمتع بحواسها الأساسية وعقلها وجهازها العصبي سليم. ومنع تحرك الرغبة الجنسية لا يأتي إلا بقطع كل الأعضاء المسئولة عن الحواس الأساسية العين والأذن واللسان والأنف وكل المناطق الحساسة للمس في جسد الفتاة !!!وفوق هذا كله قطع رأسها لأنه يحوي العقل الذي يفكر ويتخيل ويخزن الخبرات!!!! س5: يقال أن المرأة غير المختنة ترهق زوجها وتكون أكثر طلبا للمعاشرة الجنسية، أما المرأة المختنة فتكون أهدأ ولا تسرف في طلب المعاشرة، والمرأة الغير مختنة قد تخون زوجها في حالة غيابه أو سفره؟ ج5: هذه ادعاءات باطلة يراد بها تبرير ما يقوم به الناس من ممارسة هذه العادة الاجتماعية الموروثة فالمنهج العلمي يوضح لنا أن الغرائز البشرية عامة والغريزة الجنسية خاصة تختلف إختلافاً واضحاً بالزيادة أو النقصان بين كل البشر.. رجلاً كان أو أنثى.. فهناك الرجل شديد الرغبة الجنسية وكذلك المرأة شديدة الرغبة الجنسية وهناك الرجل أو المرأة متوسطي الرغبة أو ضعيفي الرغبة الجنسية.. أي أن التفاوت بين البشر كافة في الشكل والطبع والذكاء والقوة البدنية ينطبق أيضاً على الغريزة الجنسية قوة وضعفاً.. دون أي دور للأعضاء التناسلية الخارجية في هذه الرغبة الجنسية . هناك بعض الحقائق عن الحياة الزوجية لابد وأن يعيها الزوج والزوجة على حد سواء: الجنس الطبيعى عملية صحية ممتعة لطرفيها بقـدر ما يتوفر لها من شروط نفسية واجتماعية وجسدية سليمة ( ومنها السلامـة الجسدية للزوجـة وعدم تعرضها للختان) . الجنس الطبيعى لـدى البشر ليس حلبـة مصارعـة يجب أن يتعب وينهك أحد طرفيها الطرف الآخر، بل على العكس هي علاقة تنطوى على الكثير من الحب والعواطف الإنسانية الجميلة، علاقة يجتهد كل طرف فيها لإسعاد الطرف الآخر وليس لإنهاكه . أي زوجين عموماً يأخذان وقتاً حتى ينضبطا على بعضهمـا في توقيت الوصول لذروة الإشباع، ولا توجد معايير ثـابتة تنطبق على جميع البشر في هذا المجال، والإنسانة التي لم تختن تصل إلى الإشباع الجنسى بيسر، عكس التي ختنت فهى ترغب وتمارس الجنس، ولكن في بعض الحـالات لا تصل إلى الإشباع الكامل مما يرهقها ويرهق زوجها. وتكرار نقص الإشباع الجنسى للزوجـة يظهر في هيئة ممـارسات غير جنسية، كالعصبية مع الزوج والأطفال، أو التهرب من العلاقة الزوجية، الاعتقاد بأن المختنة تخلص لزوجها ولا تخونه عندما يسافر اعتقاد خاطئ تماماً لأنه ينطوى على كثير من العنف ضد المرأة والإهانة لها، لأنه يختصر أخلاق المرأة وسلوكياتها كونها مختنة أو غير مختنة، دون النظر لعقلها ومبادئها في الحياة وقيمها الدينية والأخلاقية. إن المرأة إنسان كامل كالرجل تماماً تستطيع أن تتحكم في غرائزها وتحكم عقلها فيما يصح أو لا يصح وليست منفلتة جنسياً تنتظر الفرصة كغياب زوجها أو خلافه س6: هذه الأعضاء لها إفرازات رائحتها كريهة، لذلك فالبنت غير المختنة تكون غير نظيفة أما المختنة فتكون نظيفة دائما لأننا قطعنا الأجزاء التي تفرز إفرازات ذات روائح كريهة؟؟ أيضا فأننا نقطع هذه الأجزاء للنظافة كما نقص الأظافر عندما تطول حتى لا تمتلئ بالجراثيم؟ ج6: إن الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة يوجد بها أنواع مختلفة من الغدد التي تفرز إفرازات لها فوائد متنوعة مثل: حماية الجلد وترطيبه ومنع تشققه وحمايته من الميكروبات وترطيب فتحة المهبل لتسهيل عملية الجماع ....، وهذه الإفرازات لها رائحة مميزة لكنها ليست كريهة. إن إفرازات الغدد تنتشر في كل جسم الإنسان الرجل والمرأة، فعلى سبيل المثال تتراكم الإفرازات المخاطية في أنف الإنسان وتنمو عليها الميكروبات ويتراكم الصماغ في قناة الأذن الخارجية. فهل يمكن إن نقطع الأنف أو الأذن لأن بها إفرازات مخاطية أو صمغية لنتخلص من هذه الإفرازات!!!! بكل تأكيد لا .... فلماذا إذا نقوم بقطع الأعضاء التناسلية للمرأة حتى نخلصها من الإفرازات !!! أما الكلام عن النظافة والرائحة، فالرائحة الكريهة لا تأتي من هذه الإفرازات بل من عدم النظافة والاغتسال الدائم بالماء لهذه الأعضاء فتتراكم الأوساخ والميكروبات، لذلك تصدر منها الروائح الكريهة. أن الأجزاء التي تقص أو تقطع من جسم الإنسان هي الأجزاء الميتة غير الحية وليست الأجزاء الحية، فعلى سبيل المثال ما يطول من الأظافر أو من الشعر هي أجزاء ميتة لذلك عندما تقص لا يؤلم الإنسان ولم تنزف دما لأنها، أما منبت الشعر والأظافر فهي مناطق حية لا يكمن أن نقترب منها بالقطع. لذلك فلا يمكن تشبيه قص الأظافر أو الجلد الميت أو الشعر بالختان لأن ما يقطع في الختان ليست أجزاء ميتة بل حية لذلك تؤلم وتنزف دما وتترك جرحا مدى الحياة. أي عضو من أعضاء الجسم ( القدم مثلاً ) إذا لم ينظف جيداً باستمرار بالماء والصابون، سوف يصبح قذراً ومعرضاً للالتهابات . لنظافة أعضاء التأنيث سواء للمختنة أو غير المختنة يجب الحرص على الاستحمام دورياً، وتشطيف هذه المناطق، وتغيير الملابس الداخلية يومياً وغسلها جيداً والنظافة الصحية بعد استخدام دورة المياه. س7: نعلم أن هذه الأعضاء وتحديدا البظر أن لم نقطع جزء منه يكبر إلى أن تصبح في حجم وطول العضو الذكري، وبالتالي تصبح الفتاة مثل الذكر إن لم تختن؟؟ ج7: هذا الكلام غير صحيح علميا، بل أننا نستطيع أن نقول عنه أنه خرافة وفكرة متوارثة، لكن ليس لها أي أساس علمي وذلك لأن كل جزء في جسم الإنسان يكبر إلى أن يصل إلى حد معين ثم يقف عند هذا الحد ولا يمكن أن يتجاوزها، فعلى سبيل المثال عندما يكبر الأنف أو الأذن مع نمو الطفل فأنها تكبر بنسبة معينة وإلى حد معين يتناسب مع نمو الجسم كله، ولم نسمع أبدا عن أي إنسان كبرت أنفه أو أذنه وتدلت من جسمه، أو صارت في طول زلومة أو أذن الفيل. ولم يسجل في أي مرجع طبي ولم نسمع أبدا عن أي امرأة في أي منطقة في العالم أو في مصر كبر بظرها بدون حدود إلى أن وصل حجم قضيب الرجل لأنها لم تختن . والحقيقية العلمية تقول إن البظر عضو حساس يتكون من نسيج إسفنجي وله رأس ناعمة وهو يشابه قضيب الذكر، إلا أنه أقل منه في الحجم بكثير ويبلغ طوله عند اكتمال بلوغ الفتاة حوالي 1.5سم، وقطره نصف سنتيمتر، وهو ينتصب أثناء المعاشرة الجنسية لكن لا يكون انتصابه مثل قضيب الرجل، بل يزداد حجمه قليلا حوالي 20% ولا يتصلب بل يظل محتفظا بطراوته. وتتركز فيه كريات الإحساس الجنسي وخاصة رأس البظر، لذلك فأن له دور أساسي في استقبال اللذة، وفي تفاعل باقي الأعضاء التناسلية عند المرأة وفي إحداث لذة الارتواء، وغيابه يؤثر على حدوثها بدرجة كبيرة. والبظر لا يسبب أي مضايقة للزوج عند المعاشرة الجنسية لأنه كما أوضحنا سابقا عضو صغير حتى عند الانتصاب لا يتصلب بل يظل محتفظا بطراوته، وعلى عكس ما هو معتقد فان ملمسه يزيد استمتاع الزوج . ولأن البظر عضو حساس جدا وغني بأوعية دموية وألياف عصبية، فعند قطعه يحدث منه نزيف وألم شديد، ويتم التئامه بنسيج متليف له كثير من الأضرار. س8 : أننا نرفض رفضاً تاماً الطريقة التي يتم بها ختان الإناث حاليا، أن ما ندعو إليه هو مثل ختان الذكور تماما أي أن نقطع غلفه البظر فقط دون المساس بالبظر نفسه؟ ج8: ختان الذكور أمر الهى لتحقيق فائدة مؤكدة للذكر منها على سبيل المثال: الوقاية من الإلتهابات والعدوى الموضعية وتقليل نسبة حدوث سرطان العضو الذكرى والحماية من مرض الإيدز كما ذكرت ذلك منظمة الصحة العالمية ... وعلى العكس تماماً بالنسبة للإناث فقطع غلفه البظر يؤدى إلى تناثر البول والإفرازات على الأعضاء التناسلية للأنثى نظراً لأن في الوصف التشريحى لهذه الأعضاء يمثل غلفه البظر الامتداد العلوى للشفرين الصغيرين وعند خروج البول من الفتحة الخارجية لقناة مجرى البول فإن وجود الشفرين الصغيرين على الجانبين ( شاملاً غلفة البظر في قمتهما ) يؤدى إلى دفع مسار البول إلى خارج الجسم فتحمى الأعضاء التناسلية من ملامسة البول له ويسهل بذلك تنظيف وتطهير مكانه وذلك يؤكد لنا علمياً أن ختان الأنثى لا يمثل طهارة على الإطلاق بمعناها الصحيح بل هي النجاسة بعينها . س9: لكننا نلاحظ عند بعض البنات الصغيرات بروز لبعض الأعضاء التناسلية مثل (البظر والشفرين الصغيرين) فهل تلك البنات يحتجن للختان ؟ ج9: بالقطع لا، وليس هناك أي فتاة تحتاج للختان، لكن ما قد نلاحظه من بروز في الأعضاء التناسلية للبنت الصغيرة هو شئ طبيعي ولا يدعو للقلق، وذلك لأنه في مرحلة الطفولة يكون جسم الطفلة عموما غير ممتلئ بالدهون، وبالأخص الأعضاء التناسلية الخارجية، إن الشفرين الكبيرين عند البنت الصغيرة يكونان غير مكتنزين بالدهن لذلك فلا يغطيان البظر والشفرين الصغيرين تماما، أما عند مرحلة البلوغ تترسب الدهون في عدة أماكن في جسم الفتاة بتأثير الهرمونات الأنثوية، يترسب الدهون عند الشفرين الكبيرين فيغطيان البظر والشفرين الصغرين تماما مع اكتمال البلوغ عند سن 16-18 فلا تكاد ترى إي بروز.. ولذلك فإن ما قد نلاحظه في بعض الفتيات عند سن 5-10 سنوات يختفي تماماً بعد مرحلة البلوغ في نهاية مرحلة المراهقة واكتمال نمو الأعضاء الخارجية . س10: يقال إن عدم ختان البنت يؤدي إلى زيادة احتكاك الأعضاء التناسلية الخارجية لها بالملابس مما يؤدي إلى استثارتها جنسياً ؟؟ ج10: إن الأعصاب وكريات الإحساس التي تستقبل اللمس والموجودة في الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة لها خاصية التأقلم والتكيف، والشعور بملمس الملابس يكون لثوان قليلة ثم لا تشعر بها بعد ذلك لأن أعصاب اللمس تتأقلم عليها ولا يمكن أن يضايقها بل تتعود عليها. أنها أفكار خرافية حول البنات والنساء أن نتصور أن أثارتهن الجنسية بمثل هذا الأمر الهين «مجرد احتكاك أجسادهن بالملابس»!!! أن أجساد الرجال أيضا تحتوي أعصاب تستقبل اللمس فلماذا لا يثار الرجال من احتكاك أجسادهم بالملابس!!! وذلك لأننا كما شرحنا سابقا المرأة مثل الرجل يتأقلم جسدها مع الملابس فلا يضايقها، أما الإثارة فهي موضوع معقد لا يتم بمثل هذه البساطة.