الأرض
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 02:34 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
الجفاف يدفع المغرب إلى تسجيل واردات قياسية من القمح توقعات بارتفاع إنتاج السكر في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي اختتام فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة روسيا توقف صادرات الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي بعد فرض الرسوم الجمركية الجديدة المجموعة الأوروبية تطلق أسرع وسيلة للتخلص من متبقيات المبيدات «الأغذية العالمي» يعتمد خطة لأوكرانيا بقيمة 2.1 مليار دولار «زراعة البحيرة» تقرر عدم صرف الأسمدة المدعمة لهذه الفئات «الزراعة»: نواصل متابعة المحاصيل الشتوية.. ونراقب سوق المبيدات ومكافحة القوارض والحشرات والآفات «الصحة»: خروج جميع المصابين في حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في حلوان بتخفيضات كبيرة تفاصيل إقامة المؤتمر التوظيفي الجديد لنقابة البيطريين الزراعة»: معدات تحسين الأراضي تزيل التعديات وتطهر المساقى والمراوي وخدمة المزارعين بالإسكندرية والبحيرة

باحثون أمريكيون يطورون فحص دم لتشخيص حساسية القمح

تمكن باحثون أمريكيون، من النجاح في اختبار دم بدقة في تشخيص المصابين بحساسية القمح (السيلياك)، حتى وإن كانوا يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين.

ونقلا عن "الشرق الأوسط"، فإن الداء البطني يؤثر في المناعة الذاتية على نحو واحد في المائة من الأميركيين، ويحتاج المرضى إلى تجنب أي أطعمة تحتوي على بروتين الغلوتين الموجود في القمح والشعير والجاودار (الشيلم)، لكن يتبع أكثر من واحد في المائة من الأميركيين أنظمة غذائية خالية من الغلوتين مما يجعل من الصعب تشخيص حالات الإصابة بالمرض.

ومن حانبه، قال قائد فريق البحث الدكتور "فيكاس كيه سارنا"، بمستشفى أوسلو الجامعي: «للأسف، كثير ممن لديهم حساسية من الغلوتين ينأون عنه دون استشارة الطبيب لاستبعاد احتمال الإصابة بداء السيلياك».

وتابع موضحا: «في مثل هذه الحالات توصي الإرشادات بالقيام بتحدي الغلوتين ويشمل استهلاك الغلوتين يوميا ما يصل إلى ثمانية أسابيع يتبعها إجراء بالمنظار لأخذ عينة من الأمعاء الدقيقة».

اختبار الدم الذي نجريه قد يحل محل تحدي الغلوتين وأخذ العينة. والاختبار الجديد مصمم لرصد الخلايا المناعية في عينة دم يجري استهدافها بعينها في بروتينات الغلوتين حتى مع عدم تعرض الفرد للغلوتين.

وأجرى فريق سارنا التجربة على 62 مريضا و19 آخرين لا يعانون من المرض لكنهم يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين و10 مرضى يتناولون أطعمة تحتوي على الغلوتين و52 شخصا سليما يتبعون نظما غذائية عادية. ورصدت الاختبارات القديمة المرض في تسعة من عشرة مرضى لم يتبعوا نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين لكنها (الاختبارات القديمة) حددت المرض لدى أربعة فقط من 62 مريضا يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين.

وفي المقابل، كان الاختبار الجديد دقيقا بنسبة 95 في المائة في تمييز مرضى الداء البطني الذين يتبعون نظاما غذائيا يحتوي على الغلوتين مقارنة بالأصحاء الذين يتناولون نظاما غذائيا معتادا.