أهم المعلومات عن زراعة الباميا.. تعرف عليها

الباميا من محاصيل العائلة الخبازية، تزرع من أجل قرونها الخضراء التي تستخدم إما مطبوخة أو مجففة أو معلبة أو مجمدة، وفى بعض البلدان تستخدم قرون الباميا كبديل للقهوة، وكذلك يستخلص من سيقان الباميا والقرون الناضجة الألياف التى تستعمل فى صناعة الورق.

وفيما يلي أهم المعلومات عن زراعة الباميا وفق ما ذكرته الإدارة الزراعية بكفر شكر بالقليوبية:

1-   تعتبر الباميا من المحاصيل الصيفية، تحتاج لموسم نمو طويل دافئ، حيث تنبت البذور فى درجة حرارة ٣٥ درجة مئوية ولا تنبت فى أقل من ١٥ درجة مئوية، وأعلى من ٤٠ درجة مئوية.

2-   يمكن إسراع الإنبات فى الجو البارد بنقع البذور فى محلول البولى إيثيلين جليكول ٤٠٠ جم لمدة ١٢ ساعة، ثم الغسيل بالماء الجارى حتى تُزال آثار هذه المادة من على البذور قبل زراعتها.

3-   تجود زراعة الباميا فى الأراضى الطميية نظرا لخصوبتها وجودة الصرف والتهوية، كما تجود زراعتها فى الأراضى الصفراء ولا ينصح بزراعتها فى الأراضى الغدقة والحامضية، ويمكن زراعتها فى الأراضى الثقيلة نوعا مع مراعاة الإعتناء بالأسمدة العضوية والكيماوية.

4-   تفضل الدورة الزراعية الثلاثية لتلافى الأمراض التى تنتقل عن طريق التربة وحتى لا يحدث استهلاك محدد للعناصر الغذائية بالتربة.

5-   تختلف كمية التقاوى اللازمة للفدان بإختلاف الصنف، وكذلك ظروف التربة والعروات ففى العروة الصيفى٢٠ كجم للفدان، ٨ كجم بذرة ترتفع إلى ١٢، وفي المتأخرة والنيلى يحتاج الفدان حوالى ٦ المبكرة والشتوية.

6-   تسمح الظروف الجوية فى مصر لزراعة الباميا على أربع عروات كالتالى:

-       صيفية مبكرة: تزرع بذورها فى شهرى يناير وفبراير فى المناطق الدافئة فى مصر العليا.

-       صيفية متأخرة:يتم زراعتها من شهر فبراير إلى شهر مايو فى معظم أنحاء مصر.

-       عروة خريفية: تزرع بذورها فى شهرى يونيه ويوليه فى بعض مناطق الوجه البحرى ومصر العليا.

-       عروة شتوية: يتم زراعتها فى شهرى سبتمبر وأكتوبر، وتقتصر زراعة هذه العروة فى جنوب مصر العليا.

7-   تستخدم طريقة الزراعة الحراتي فى الأراضى الثقيلة، والزراعة الصيفية المبكرة والعروة الشتوية.

8-   تفضل الزراعة العفير فى الأراضى الرملية والجو الحار، وتزرع البذور فى الأراضى الجافة مباشرة .

9-   تتوقف كمية المياه التى يحتاجها نبات الباميا أثناء موسم النمو على ميعاد الزراعة، نوع التربة وقوامها، الصنف، ومرحلة النمو.

10-للحصول على مجموع جذرى قوى لابد أن تتوفر الرطوبة الكافية فى بداية مرحلة ظهور النباتات فوق سطح

التربة.

11- يجب عدم تعطيش النباتات أو الإسراف فى الرى، ويجب أن يكون الرى بإعتدال بحيث لا يتعدى ارتفاع المياه منتصف الخطوط، ويجب أن تكون رية المحاياه أى الرية الأولى بعد الزراعة خفيفة بحيث تصل الرطوبة إلى التقاوى عن طريق النشع وليس الغمر وتعطى الرية الثانية بعد رية ١٢ يوما تبعا لدرجة الحرارة.

12- يجب اجراء العزيق قبل الرى بفترة ملائمة حتى تجف الحشائش وتموت، مع جمع مخلفات الحشائش خارج الحقل لضمان النظافة.

13- يجرى الخف على نباتين بعد العزيق وقبل الرية التالية للمحاياة، ولا ينصح بترك ثلاث نباتات فى الجورة إلا فى حالة غياب الجورة المجاورة لها.

14- يلعب التسميد البوتاسى دورا أساسيا فى خروج النموات الجديدة، لذلك يجب إضافة القدر المناسب من التسميد البوتاسى خلال مرحلة النمو الخضرى، مع مراعاة زيادة التسميد البوتاسى خلال مرحلة الإزهار والعقد.

15- خلال فترة النمو الخضرى يفضل استخدام سلفات النشادر كمصدر أساسى للتسميد الآزوتى، أما خلال مرحلة الإزهار والعقد يفضل استخدام نترات النشادر كمصدر للآزوت.

16- فى الأراضى التى يقل فيها نسبة الجير عن ١٠ % يمكن خلط جميع احتياجات النبات من التسميد الفوسفاتى مع السماد العضوى أثناء عمليات الخدمة قبل الزراعة، وفى هذه الحالة لا تضاف أى أسمدة فوسفاتية خلال موسم النمو، أما فى الأراضى التى يزداد فيها نسبة الجير عن ١٠ % فيضاف فقط ٥٠ % من احتياجات النبات من التسميد الفوسفاتى خلطا مع السماد العضوى خلال عملية الخدمة، والباقى يضاف على دفعات خلال موسم النمو.