أبو الشجر: الأشجار تعمل كمصدات رياح وحماية المحاصيل والبيئة وتوفر المياه

أكد الدكتور أحمد عبد الدايم أبو الشجر، ورئيس قسم بحوث الأشجار والغابات الأسبق، أهمية الأشجار في العمل كمصدات رياح وحماية الزراعات والمحاصيل والبيئة وتوفير المياه، مشيرا إلى وجود تقنيات عديدة لزراعة الأشجار في أوروبا وعلى رأسها زراعة القنوات.

وقال "عبد الدايم"، إنه قسم بحوث الأشجار طالب الجهات المسئولة، بزراعة الأشجار في الحقول الزراعية للعمل كمصدات رياح وكذلك القنوات، على أن تكون الأرض المنزرعة بالأشجار ملك دولة ولا يكون ملك خاص ويباع، بإشراف من إدارة حكومية.

وأوضح أن المجاري المائية فقيرة جدا في الغطاء الشجري، وأن قسم بحوث الأشجار أنشأ مصدر رياح في علي مبارك من الأشجار؛ لتعمل مصدر رياح وصرف بيولوجي، مؤكدا أن اختيار نوع الشجر مهم جدا في تحديدة وظيفة الأشجار سواء صرف البيولوجي أو صد الرياح.

واشار إلى أن أراضي غرب غرب المنيا تعاني من نسبة الملوحة العالية في المياه الجوفية، فنسبة الملوحة هناك 2000 جزء في المليون، بالإضافة إلى الجفاف، وأن شجر الكونو كاربس اركتس نوع يتناسب في هذه المنطقة.

وأكد أن الصرف الصحي يدر 500 فدان سنويا في سيوة، وتضم لبحيرات الصرف الصحي هناك سنويا، مؤكدا سعي المعهد لخفض منسوب مياه سيوة،  وهو ما أيضا ما تعاني منه بحيرة قارون، فهناك عشرات الماكينات لرفع مياه الصرف الصحي، التي لو توقفت لمدة ساعة تغرق عشرات الأفدنة.