أبرز المعلومات عن نخيل الدوم.. تعرف عليها
نخيل الدوم من النخيل المُعمّرة لآلاف السنين والمعروفة منذ القدم، وهى تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، فهو نخيل صحراوي ويقال إن غارسه لا يأكل منه، لأنه يأخذ سنوات طويلة حتى يُثمر، تتعدى ثلاثة عقود، وهو نبات يتحمل درجة الحرارة العالية وقلة المياه لأن جذوره تمتد في أعماق الأرض لأكثر من 1000 متر وذلك بحثًا عن المياه الجوفية ويزرع الدوم بكثرة بمصر فى محافظة أسوان والوادي الجديد، والسودان.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن نخيل الدوم وفق ما ذكره الدكتور عمرو محمود باحث بمركز البحوث الزراعية:
1- نخلة الدوم متفرعة تفرعا ثنائي الشعبة، ويصل إرتفاعها من 15 إلى 20 مترا، وينتهي كل فرع من فروعها بحزمة من الأوراق، عددها من 20 إلى 30 ورقة، مستديمة الخضرة راحية التفصيص، بديعة المنظر.
2- الورقة مروحية الشكل، وتوجد أشواك سود اللون كبيرة الحجم على أعناق الأوراق، ويحمل النبات أزهارا أحادية الجنس وهو وحيد المسكن.
3- الثمرة حسلة تحتوي على نواة واحدة صلبة، الغلاف الخارجي للثمرة رقيق جدا صلب بني اللون لامع والغلاف الداخلي الذي يحيط بالنواة خشبي شديد الصلابة، وبينهما طبقة وسطية ليفية حلوة الطعم ذات مذاق شبيه بمذاق ثمرة الخروب، تؤكل وتجفف وتطحن ويعمل منها مشروباً بارداً لذيذ الطعم كما تعجن وتخبز في بعض المناطق والثمرة غير منتظمة الشكل تميل إلى الاستطالة أكثر منها إلى الإستدارة.
4- النواة كبيرة الحجم تحتوي على اندوسبرم (غذاء مخزن يستخدمه الجنين عند الإنبات) قرني شديد التصلب صدفي الخواص، يستعمل في صناعة الأزرار وحبات المسابح، والبذرة مصدر لما يعرف بالعاج النباتي.
5- يستخدم الجريد في عمل السلاسل والجبال، كما يستفاد من خشبة فى النجارة.
6- تتكاثر نخلة الدوم بالبذور والفسائل (الخلفات).
7- الدوم غني جداً بالعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة والتي تجعل منه نبتة علاجية، دوائية، مفيدة، وضرورية ويحتوى الدوم على النياسين وفيتامينات (أ، ب)، كما انه غني بمواد وعناصر مضادة للأكسدة مثل (مركبات الفلافونويد).
8- يساعد الدوم بشكلٍ كبير في علاج الربو ويعمل على معالجة تضخم البروستاتا، وكذلك يفيد المرضى الذين يعانون من ارتفاع دائم في الضغط، ومنقوعه يستخدم على فروة الرأس ويساعد على إنبات الشعر، ويفيد في حالات الصلع.
9-الدوم له قدرة كبيرة جداً تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في دم الإنسان، وزيادة نسبة الكوليسترول تؤدي لتصلب شرايين المخ والقلب، ولب ثمار الدوم غالباً ما تكون لعلاج ضربة الشمس، كما يتم استخدام نبات الدوم من أجل علاج حالات الإصابة بالبواسير، ويستخدم أيضا من أجل علاج التقرحات التي تصيب الفم، ويعمل كمسكن لآلام الأرجل وتعزيز ذاكرة الإنسان وحماية سلامة الأعصاب ومكافحة الشيخوخة، وإبطاء نمو الخلايا السرطانية في الجسم ومحاربة السرطان عامة.
10-يعمل الدوم على تعديل هرمون التستوستيرون، وبهذا فإنه يؤثر وبشكلٍ واضحٍ في علاج الاضطرابات التي تصاحب القدرة الجنسية عند الرجال، كما يعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجل، فيزيد الدوم قوة الذاكرة والطاقة والقدرة الجنسية وقوة العظام، وكذلك يستخدم لعلاج العقم عند النساء حيث يتم خلط معلقة من حبوب لقاح شجرة الدوم مع معلقة من العسل وتناوله يومياً.
11-طريقة تحضير الدوم كعصير: يتم نقع ثمار الدوم في الماء لأكثر من 6 ساعات ويتم تقليبه من وقتٍ لآخر، وإذا كانت درجة حرارة الجو مرتفعة فيفضل وضعه بالثلاجة بعد ساعة، وبعد عملية النقع يتم وضعه على النار فقط ليسخن ولا يمكن تركه حتى يغلي، والسبب في ذلك أن ثمار الدوم إذا غلت فإنها سوف تصبح مرة المذاق، والهدف من تسخينه هو التعقيم فقط، وبعد تسخين الدوم تتم تحليته بالسكر حسب الرغبة، ويوضع جانباً حتى يبرد، ثم نقوم بتصفيته بواسطة مصفاة ذات ثقوب ضيقة، ولكن يجب التنويه إلى أن تفل الدوم غير ضار نهائياً ويمكن أكله لأن ثمرة الدوم تؤكل كما هي طازجة ويوضع بعد ذلك في الثلاجة، ويفضل شربه في أقرب وقت ممكن، فهو سريع التلف لذلك من الأفضل أن يكون طازجاً.