4 طرق لزراعة الشعير.. تعرف عليها
يحتل الشعير المركز الرابع من حيث الأهمية بعد القمح والذرة الشامية والأرز، ويستخدم كغذاء للإنسان والحيوان.
ووفقا لنشرة صادرة عن مركز البحوث الزراعية، فهناك اربع طرق لزراعته وهى كالتالى:
1 - الزراعة العفير باستعمال آلة التسطير:
وهي الطريقة الموصي بها حيث يساعد علي انتظام توزيع الحبوب وثبات عمق الزراعة علي الحصول علي نباتات متجانسة, وهذه الطريقة تفضل في حالة الأراضي المروية وتحرث الأرض مرتين متعامدتين خاصة في الأراضي الجيرية للحصول علي مهد جيد لنمو البادرات وتزحف الأرض قبل الزراعة, ومن مميزات هذه الطريقة توفير كمية التقاوي المستخدمة بالإضافة إلي المحصول علي نباتات متجانسة النمو مع سهولة مقاومة الحشائش.
2 - الزراعة العفير بدار:
في حالة الزراعة عفير بدار يتم بذر التقاوي يدوياً بانتظام في الحقل بعد خدمة الأرض ثم يتم تغطية الحبوب للحصول علي نسبة إنبات مرتفعة مع مراعاة عدم زيادة عمق البذرة عن 5سم حتى نحصل علي أعلي نسبة إنبات ممكنة وتقسم الأرض بعد ذلك ويتم الري.
الزراعة الحراتي:
ينصح باستخدام هذه الطريقة في الأراضي الموبوءة بالحشائش وفيها تروي الأرض قبل الزراعة بفترة كافية حتي يتم إنبات الحشائش ثم تحرث وهي مستحرثة وتنشر التقاوي مباشرة بعد الحرث ثم تحرث الأرض مرة أخري متعامدة وتسوي بعد ذلك لتسهيل عمليات الري فيما بعد وتقسم الأرض لأحواض وقنوات وبتون وتترك للإنبات.
الزراعة المطرية:
يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين الأولي بعد انتهاء موسم الزراعة السابق لتكسير بناء التربة في الطبقة السطحية فيقل البخر وتحتفظ التربة بقدر من الرطوبة والمرة الثانية يتم الحرث خلال النصف الأول من شهر نوفمبر لزيادة قدرة الأرض علي الاحتفاظ بمياه الأمطار فلا يحدث جريان سطحي وبالتالي نحصل علي مهد مناسب للزراعة المطرية, ويجري الحرث الثالث بعد سقوط المطر الذي يكفي للإنبات ويتم نثر التقاوي مباشرة بعد المطر وقبل الحرث الأخير ولا داعي للتسوية حيث أن ضغط التربة يساعد علي الجريان السطحي لمياه الأمطار بعيداً عن مناطق سقوطها فتقل نسبة الإنبات ويفضل أن يكون الحرث الثاني بعد الزراعة متعامد مع اتجاه الميل وأيضاً للتغطية الخفيفة للتقاوي وأن يكون الحرث كنتوري إذا كان الميل في عدة اتجاهات.