لمربي الأغنام.. تعرف على أعراض الإصابة بالحبوب القيحية وطرق علاجها
تعتبر الحبوب القيحية أو "الخراريج" من أكبر المشاكل التي يعاني منها مربي الماشية خصوصا الأغنام والماعز، وغالبًا ما تتسبب في خسائر اقتصادية مهمة نتيجة لهبوط سعر الحيوانات في السوق بسبب الحبوب التي قد تكون منتشرة في كل مكان من الجسم خاصة المناطق التي لا يكسوها الصوف.
وفيما يلي أهم الأعراض التي يمكن ملاحظتها عند إصابة الأغنام بمرض الحبوب القيحية، وطرق العلاج، وفق ما ذكره الدكتور علاء عكاشة، مدير إدارة الإرشاد بكفر الشيخ سابقًا لـ"الأرض".
أولًا: الأعراض
1- بروز انتفاخات جلدية مليئة بالقيح على مستوى المناطق الغير مكسوة بالصوف خاصة الوجه والرقبة.
2- يمكن أن تكون هذه الحبوب القيحية داخليا مما يسبب ارتفاع في درجة حرارة الحيوان وضعف الشهية.
3- في الحالات المتقدمة من المرض نلاحظ عدم نمو الحيوان وانخفاض في الوزن.
4- ضعف الإنتاجية عند الأغنام المصابة بصفة عامة.
ثانيًا: طرق العلاج
1- يجب عزل الحيوان المريض وحده إلى حين التخلص من الحبوب.
2- لا يجب علاج الحيوانات التي بها حبوب قيحية غير ناضجة (الخراج ينضج عندما يصبح رطب عند لمسه بالأصابع).
3- عند نضج الخراج هناك العديد من المضادات الحيوية التي يمكن استعمالها (مضاد حيوي واسع المدى) لمدة 4 أيام متتالية.
4- عند بداية تفتح الحبوب يجب التدخل يدويًا لإخراج القيح بواسطة الحقن لتفادي انتشارها على أرضية الحظيرة مع التخلص منها في أماكن بعيدة ودفنها جيدا مع خلطها بالجير.
5- يجب تنظيف مكان الحبوب القيحية بعد إزالة القيح منها مع الاستعانة بمطهر أو معقم.
6- قد يصل مستوى اصابة بعض الحيوانات بهذا المرض إلى درجة متطورة جدا يصعب خلالها الشفاء، ويبقى موتها مسألة وقت فقط، لهذا يجب علينا أن ندرك في هذه الحالة أن بقاء هذه الحيوانات يشكل خطر على بقية القطيع فقط لنشر عدوى المرض ليبقى الحل الأمثل هو ذبحها ودفنها أو حرقها، وللوقاية ينصح بالتخلص من الحديد المصدأ والأخشاب الشائكة أو المتسلخة وكذلك المعالف وتعقيم الماء بالمطهرات الغير سامة بمقدار ضئيل جداً وتنظيف الحظيرة بصفة مستمرة وتعقيمها وابعاد الشاه المصابة.
7- الاستعانة بالطبيب البيطري لعمل اللازم.