تعرف على أعراض وطرق علاج مرض التهاب الحنجرة في الدواجن
يعد مرض التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية المعدي مرض فيروسي شديد الوبائية يصيب الدجاج وتظهر على الطيور المصابة أعراض تنفسية في شكل صعوبة في التنفس مع وجود مخاط مدمم من الفم.
ويقدم "الأرض" نبذة سريعة عما ذكرته مديرية الطب البيطرى بأسيوط بخصوص هذا المرض وهو كالتالى:
أولا: طرق العدوى
- تحدث العدوى عن طريق الجهاز التنفسي والغشاء المخاطي للعين حيث يتم انتقال فيروس المرض بالهواء من مزرعة إلى أخرى
- تنتشر العدوى بالطريق الأفقي حيث يفرز الطائر المصاب أو الطائر الذي سبق إصابته وشفى الفيروس في إفرازات الأنف والعين حيث يتم استنشاق الرزاز والهواء الملوث.
- كما تنتشر العدوى بالطريق الميكانيكي بواسطة الفئران والطيور البرية حيث أنها تحمل فيروس المرض بدون ظهور أعراض إكلينيكية، وتتمثل فترة حضانة المرض من 5إلى 12 يوم.
ثانيًا : الأعراض الأكلينيكية
المرض يوجد في صور مختلفة ويكون في الصورة فوق الحادة والحادة وتحت الحادة المزمنة حيث الأعراض طفيفة جداً.
والأعراض التي تظهر على الطائر المصاب أما أن تكون في شكل أعراض عامة أو الأعراض الخاصة للمرض في الشكل التالي:
1- كحة وعطسة ورشح أنفي
2- رشح من العين وتورم في الأعين مع صعوبة في التنفس
3- وجود أصوات تنفسية غريبة وأثناء محاولة الطائر للتنفس بصعوبة يتم فتح فمه إلى آخره ويمد رقبته إلى الأمام بحثا عن الهواء وممددا للقصبة الهوائية ويموت الطائر المصاب مختلفا بسبب شدة إغلاق القصبة الهوائية بالإفرازات
4- يطرد الطائر المصاب مخاط مدمم قد يوجد على حوائط العنبرمع صدور أصوات أزيز وقرقرة من الطيور أثناء الشهيق.
تظهر أعراض المرض فجأة على القطيع وتنتشر لتشمل الأعراض معظم أفراد القطيع ويكون النفوق مرتفع ويصل إلى حوالي 50-60% الدجاج البياض ينخفض إنتاجه فجأة وبصورة حادة إلى ثلث أو ربع عن المعدل العادي. ويستمر هذا الانخفاض لمدة تتراوح بين 1-3 أسابيع ثم يعود إلى معدله العادي.
ثالثًا : الأعراض التشريحية
1-التهابات شديدة في الحنجرة والقصبة الهوائية وتكون القصبة الهوائية والفم وفتحة البلعوم ممتلئة بمخاط الذي قد يكون مختلطا بالدم في بعض الأحيان أو لا يكون مختلطا بالدم في معظم الأحيان
2- – وجود مواد متجبنة أو غشاء دفتيري في الثلث العلوي للقصبة الهوائية بعد الحنجرة مباشرة في حالة الإصابة تحت الحادة للمرض.
رابعًا : الوقاية والعلاج
حقن الطيور المصابة بالمضادات الحيوية التنفسية أو إعطاءها على العليقة للإقلال من خطورة المرض مع إعطاء فيتامين "ك" كما يعطى مركبات الأيودفور في مياه الشرب بمعدل جرام لكل عشرة لتر وتعتمد الوقاية من المرض على:
1- تطبيق الإجراءات الصحية البيطرية لمنع عدوى الطيور المعرضة للعدوى والتي يجب أن تكون في شكل عزل وذبح الطيور المصابة فوراً مع عمل غسيل وتطهير الأدوات والأواني المستخدمة في المزارع.
خامسًا : التحصين
-لا يحقق التحصين نجاحاً بنفس مستوى التحصينات ضد الأمراض الوبائية الأخرى لكنه ضرورى لوقاية الطيور أثناء حدوث وباء في المزرعة.
-لا يوصي بالتحصين عن طريق الرش أو ماء الشرب في القطعان التجارية و الطيور المرباة في الأقفاص ويفضل تحصينها واحدة فأخرى بالتنقيط في العين، أما في القطعان الصغيرة فيمكن إزالة المواد التي تسد القصبة الهوائية بواسطة وسادة قطنية في الطيور التى تعاني من ضيق التنفس وتحصين بقية الطيور بالتنقيط في العين.