الأرض
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 01:58 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
الجفاف يدفع المغرب إلى تسجيل واردات قياسية من القمح توقعات بارتفاع إنتاج السكر في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي اختتام فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة روسيا توقف صادرات الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي بعد فرض الرسوم الجمركية الجديدة المجموعة الأوروبية تطلق أسرع وسيلة للتخلص من متبقيات المبيدات «الأغذية العالمي» يعتمد خطة لأوكرانيا بقيمة 2.1 مليار دولار «زراعة البحيرة» تقرر عدم صرف الأسمدة المدعمة لهذه الفئات «الزراعة»: نواصل متابعة المحاصيل الشتوية.. ونراقب سوق المبيدات ومكافحة القوارض والحشرات والآفات «الصحة»: خروج جميع المصابين في حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في حلوان بتخفيضات كبيرة تفاصيل إقامة المؤتمر التوظيفي الجديد لنقابة البيطريين الزراعة»: معدات تحسين الأراضي تزيل التعديات وتطهر المساقى والمراوي وخدمة المزارعين بالإسكندرية والبحيرة

مدبولى يتفقد محور 30 يونيو إستعدادا لإفتتاحه

إستعدادا لإفتتاح مشروع محور 30 يونيو "الطريق التبادلى للطريق الموازى لقناة السويس" ، حيث يتم حاليا تشغيله تجريبيا، بعد أن انتهى الجهاز المركزى للتعمير، التابع لوزارة الإسكان من تنفيذه. 

تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المشروع 

وأشاد رئيس الوزراء بجودة تنفيذ هذا المحور المهم، مشيراً إلى أن مصر حدث بها نقلة نوعية فى شبكة الطرق

والمحاور المرورية، فى السنوات الأخيرة، حيث وضعها الرئيس السيسى على أجندة أولوياته، لأنها تعد عصب التنمية، وبدون شبكة طرق جيدة لن يكون هناك استثمار أو تنمية. 

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الهدف من إنشاء شبكة الطرق القومية، هو خلق محاور تنموية جديدة، وتحقيق استراتيجية التنمية الشاملة، وكذا الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والاقتصادية والطبيعية، وتهيئة المجال لجذب الاستثمارات والسكان للمناطق التنموية الجديدة الواعدة، إضافة إلى خلخلة الكثافة السكانية فى المحافظات ذات الكثافات السكانية المرتفعة، والخروج من الوادى الضيق لتنمية باقى مناطق الجمهورية.

وأوضح  وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن محور 30 يونيو، هو طريق حر مزدوج بطول 95 كم وعرض 80 متراً، بتكلفة استثمارية تخطت 5 مليارات جنيه، ويعتبر محور الحركة الرئيسى لتنمية إقليم قناة السويس، ويبدأ المحور من جنوب بورسعيد ماراً بالطريق الدولى الساحلى بورسعيد / دمياط، ويمتد جنوباً حتى علامة الكم 94 طريق القاهرة / الإسماعيليةالصحراوى، ويتكون المحور من اتجاهين (القطاع الجنوبى بطول 48 كم، به 5 حارات مرورية – القطاع الشمالى بطول 47 كم، به 5 حارات مرورية)، بالإضافة إلى طريقى خدمة على جانبى المحور، ويضم المحور، 17 كوبرى (11  كوبرى رئيسى على المسار - 6 كبارى فرعية عمودية على المسار)، و16 نفقاً عرضياً للسيارات والمشاة، ونفقين للمشاة فقط، ومحطتين لتحصيل الرسوم، و6 محطات للخدمة، و500 (بربخ صندوقى – عداية – مراوى)، وقام بتنفيذه الجهاز المركزى للتعمير التابع للوزارة، ممثلا فى جهاز تعمير سيناء، وعملت به 21 شركة مقاولات (14 فى أعمال الطرق – 7 فى أعمال الكبارى). 

وحول أهمية مشروع محور 30 يونيو، أوضح وزير الإسكان، أنه محور النقل الأساسى الذى يخدم تنفيذ مشروعات تنمية محور قناة السويس، وإسراع معدلات التنمية على جانبى محور قناة السويس، وتطوير وربط موانئ مصر (شرق وغرب بورسعيد – دمياط – الإسكندرية – العريش – خليج السويس) ببعضها، ويسهم المحور فى زيادة الربط بين سيناء والدلتا من خلال ربط المحور مع أنفاق قناة السويس مما يساهم فى إسراع معدلات التنمية، ورفع مقومات المناطق المحيطة على جانبى الطريق مادياً واقتصادياً، وخلق فرص تنموية جديدة تساهم فى زيادة الدخل القومى المصرى وتوفير فرص العمل. 

وأعلن الوزير أنه فيما يتعلق بحجم الأعمال والمعدات والعمالة بالمشروع، فقد بلغ إجمالى كميات الحفر والردم والإحلال والتكريك 17.4 مليون م3، وحجم أعمال تسليح طبقات التربة 9.3 مليون م2، وإجمالى أعمال طبقات الأساس والدبش 3.4 مليون م3، وإجمالى أعمال الأسفلت 9 ملايين م2، بالإضافة إلى 400 كم طولى من الحواجز الخرسانية، و34 ألف طن حديد تسليح وباكيات معدنية، موضحاً أنه شارك فى تنفيذ المحور حوالى 2000 معدة متنوعة، وحوالى 50 ألف عامل.

وأشار إلى أن مشروع محور 30 يونيو، واجه أثناء تنفيذه عدداً كبيراً من التحديات والمعوقات، التى تم التغلب عليها من خلال العمل الجاد والدؤوب، ومنها، وجود كم هائل من المرافق المعترضة لمسار الطريق (خطوط وكابلات كهرباء – خطوط مياه وصرف صحى – خطوط بترول وغاز – كابلات إشارة وكابلات تليفونات – سكة حديد – ترع ومصارف وقنايات) حيث تطلب ذلك تنسيقات مستمرة مع جهات الولاية على هذه المرافق، وتنفيذ أعمال صناعية (كبارى – أنفاق – عدايات – برابخ – أعمال حماية)، وأدى ذلك لزيادة تكلفة المشروع والتوقيت اللازم للتنفيذ، كما أن القطاع الشمالى من المحور يمر ببحيرة المنزلة لمسافة حوالى 7,5 كم مما تطلب أعمال تكريك لتشكيل جسم الطريق بطول 4,2 كم وباقى المسافة تطلبت أعمال ردم فى البحيرة بالإضافة إلى عمل برابخ اتزان، بينما يقع باقى القطاع الشمالى للطريق بطول حوالى 40 كم، فى أراضٍ سبخية وأراضٍ رخوة ومزارع سمكية، وتطلب تشكيل جسم الطريق فيها، أعمال إحلال وتحسين خواص التربة، واستخدام حوالى 9,3 مليون متر مسطح طبقات نسيج صناعى عازل، تم تدبيره ونقله من الخارج على مراحل.

وأضاف تضمنت التحديات والمعوقات أيضاً، ندرة المحاجر والمتارب بمحافظتى الإسماعيلية وبورسعيد، وعدم كفايتها لأعمال تشكيل جسر الطريق، الذى يحتاج إلى كميات هائلة من الأتربة والرمال والأحجار، مما تطلب البحث عن متارب ومحاجر جديدة لتوفير الكميات المطلوبة للمشروع، وتعديل مواصفات العديد من الأعمال الصناعية المطلوبة أكثر من مرة، بناء على طلب وزارة الرى مما أدى إلى زيادة أعدادها، وتكلفتها، ومدة تنفيذها.