الأرض
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 10:42 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

16.7 مليون دولار حجم تعاقدات تصدير القطن حتى الآن

ـ إتحاد مصدرى الأقطان : مليون قنطار مرتقب تسويقها الموسم الحالى

ـ عدد المستوردين للأقطان 11 دولة، جاءت على رأسها باكستان بنسبة %41.7 من إجمالى الارتباطات، تليها الهند بنسبة %37.2 

وصل حجم تعاقدات تصدير القطن المصري خلال الموسم التصديرى 2019/2020 نحو 6691 طنا، بما يعادل 133.8 ألف قنطار، بقيمة 16.7 مليون دولار حوالى 271 مليون جنيه، وذلك منذ بداية الموسم فى سبتمبر حتى 12 أكتوبر .

وقد ذكر التقريرالصادر عن الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن أن عدد المستوردين للأقطان 11 دولة، جاءت على رأسها باكستان بنسبة %41.7 من إجمالى الارتباطات، تليها الهند بنسبة %37.2.

ورجح نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان سابقاً، فى تصريحات لـ«المال»، أن يتم التعاقد على تصدير قرابة مليون قنطار خلال الموسم التصديرى الحالى، بتراجع %44 مقارنة بتعاقدات الموسم الماضى والتى سجلت 1.8 مليون قنطار.

 وبرر التراجع فى تعاقدات تصدير الأقطان المصرية المتوقع خلال الموسم التصديرى الحالى بارتفاع أسعارها مقارنة بالموسم الماضى، الذى كان يتسم بزيادة مساحة المحصول.

 وأكد أن الحد الأدنى لأسعار الأقطان المصرية المقر من قبل اتحاد مصدرى الأقطان غير مقبول فى الأسواق الخارجية، ولذا يشهد الطلب على المحصول تراجعاً من العملاء بالأسواق الخارجية.

 كان اتحاد مصدرى الأقطان قد أقر تثبيت أسعار الأقطان المصرية بين 105 136- سنتا/لبرة، ما يعادل 1890 – 2448 جنيهاً للقنطار حسب الصنف.

ويعاد تحديد الحد الأدنى من قبل لجنة من 7 أعضاء مشكلة من اتحاد مصدرى الأقطان لوضع ضوابط القرار الذى تم تطبيقه اعتباراً من 4 أكتوبر الحالى، حفاظا على الأسعار من المضاربات بين الشركات ولاستعادة سمعة الأقطان المصرية.

ووفقاً لقرار اتحاد المصدرين لا يمكن لأى تاجر بيع القطن بأقل من هذا السعر.

ويشير السنتريسى إلى أن حجم المعروض من الأقطان خلال الموسم التسويقى 2019/2020 يبلغ نحو 2 مليون قنطار، بينها 1.5 مليون قنطار إنتاج العام الحالى، ومخزون يقترب من 600 ألف قنطار من الموسم الماضى.

ويصل حجم استهلاك المغازل المحلية من الأقطان إلى 300-400 ألف قنطار، ويؤكد السنتريسى أنه سيتبقى مخزون يقترب من نفس كميات الموسم الماضى.