دورة تدريبية حول التخلص الآمن من المبيدات الراكدة بـ”زراعة الدقهلية”
نظمت مديرية الزراعة بالدقهلية، اليوم الثلاثاء، دورة تدريبية حول التخلص الآمن من المبيدات الراكدة والمهجورة، ضمن فعاليات مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، وتستمر على مدار يومي 12 و13 نوفمبر 2019.
وافتتح الدورة المهندس فوزى الحضري وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، بحضور المهندس محمد عبد المنعم عابد مدير إدارة المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة بالدقهلية، والمهندسين نادر خليفة ومصبح أبو السعود من إدارة الرقابة على المبيدات، وعدد من مسئولى الرقابة على المبيدات من الإدارات المختلفة، وتحت إشراف المعمل المركزي للمبيدات بوزارة الزراعة.
وشدد وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية على ضرورة التنسيق الكامل وتضافر الجهود والعمل بروح الفريق للتخلص من رواكد المبيدات بنطاق المحافظة للحفاظ على البيئة.
وحاضر فيها الدكتور إسلام نعمان نصر من المعمل المركزي لتحليل المبيدات، والذي أكد على ضرورة تنفيذ خطة للتخلص الآمن من كميات المبيدات الراكدة والمهجورة الموجودة بمخازن الادارات الزراعية وباقي المحافظات، مع ضرورة وضع خطة تنفيذية تفصيلية متكاملة للتخلص الآمن من المبيدات طبقا لإجراءات البنك الدولى.
وأوضح أن الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة تعد خطوة أساسية ومهمة على طريق تخلص مصر نهائيا من هذه المبيدات نظرا لما تشكله هذه المبيدات من خطورة على البيئة والتخلص منها يعنى تحسين الأوضاع البيئية، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير العلمية والفنية والقانونية للتخلص الآمن من هذه المبيدات طبقا للمعايير الدولية وإجراءات البنك الدولى بوصفه جهة إشراف على التنفيذ.
يذكر أن مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة يهدف فى أحد مكوناته الرئيسية إلى التخلص الآمن من ألف طن من المبيدات الراكدة والمهجورة المخزنة على مستوي مصر فى المواقع الزراعية، ويشارك فى تنفيذ المشروع وزارة الزراعة فى الشق الأول من المشروع والخاص بإدارة مخزون المبيدات منتهية الصلاحية والذى يقع فى دائرة عملها وإختصاصها من خلال معمل المبيدات الزراعية، كما تشارك وزارة الكهرباء فى تنفيذ المكون الثانى بإدارة ثنائى الفنيل متعدد الكلور (زيوت المحولات الكهربائية)، ويقوم بالتنفيذ وزارة البيئة، فالمشروع منحة مقدمة من مرفق البيئة العالمى تحت إشراف البنك الدولى.
ومن أهم إنجازات مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، التخلص من شحنة اللاندين والتى كانت متواجدة بميناء الأدبية بالسويس منذ عام 1998 حيث تم نقلها وإعدامها داخل أفران متخصصة فى فرنسا بعد تواجدها لفترة 19 عام، والتخلص من 447 طن من المبيدات المهجورة والراكدة من مخازن الصف والتى شهدت الزحف العمرانى بجوار المخازن التى تم استخدامها فى تخزين هذه المبيدات والتخلص منها يعنى تحسين الأوضاع البيئية.
ويجري العمل خلال الفترة القادمة للتخلص من 350 طن من المبيدات من مديريات الزراعة على مستوى الجمهورية.
