الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 01:50 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

فيفا مشيداً بصلاح : «سم قاتل فى دفاع الخصوم»

سيقف تاريخ كرة القدم طويلاً أمام اسم محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى وفريق ليفربول الإنجليزى، بعد تحقيقه ما لم يحققه أى لاعب من قبله طوال السنوات الماضية، حيث واصل الفرعون حصده للألقاب، سواء مع ناديه أو على المستوى الفردى، واقتنص ثالث ألقابه مع الريدز بعدما تُوج بلقب كأس العالم للأندية، على حساب فلامنجو البرازيلى، إلى جانب حصوله على جائزة أفضل لاعب فى المونديال.

وحظى صلاح بإشادة واسعة من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، لتألقه فى بطولة كأس العالم، حيث أكد «فيفا» أن «مو» كان مصدر خطورة ليفربول فى المونديال، وكان حاسماً فى اللقاء الأول عندما قدم تمريرة سحرية على طبق من ذهب لزميله نابى كيتا الذى سجل هدف التقدم لفريقه، وكان سماً قاتلاً فى دفاع الخصوم، فغيابه عن التهديف فى هذه البطولة لم يحرمه من شرف الفوز بجائزة أفضل لاعب فى البطولة. وحصل «مو» على ثالث ألقابه مع نادى ليفربول الإنجليزى منذ انضمامه لصفوف «الريدز» خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2017، قادماً من روما الإيطالى، وكان قد تُوج ببطولة دورى أبطال أوروبا ولقب كأس السوبر الأوروبى، وأصبح الفرعون أول لاعب مصرى فى التاريخ يتوج ببطولة كأس العالم للأندية.

من جانبه، أعرب صلاح عن سعادته بفوز فريقه بلقب كأس العالم للأندية، قائلًا: «متفائل بالعودة إلى قطر مرة أخرى فى كأس العالم 2022 مع منتخب مصر، أنا سعيد بجائزة أفضل لاعب فى البطولة، كل النجوم الذين توجوا بجائزة الأفضل فى البطولة من قبل كانوا لاعبين كبارا، لكن سعادتى باللقب أكبر».

وتابع «مو»: «أنا غير مقتنع بالجوائز الفردية لأننا نلعب لعبة جماعية، لكن لابد أن يكون هناك فائز بتلك الجوائز، وأنا أوجه الشكر لكل زملائى وأهديهم تلك الجائزة، بعد المجهود الكبير لكل اللاعبين فى البطولة».

فيما أكد الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، أن تتويج محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب فى كأس العالم للأندية يعد تكريما لمصر، قائلًا: «مو لم يأت هنا لأجل الجوائز الفردية، إنه هنا لمساعدة الفريق، نعم فاز بها تكريماً لبلده مصر، وهذا أمر عادى تماما، لكن بصراحة كان محمد جاهزاً للغاية رغم أنه لم يُشارك كثيراً بالأسابيع الماضية مثل البقية».

 

 

أضاف: «الفوز باللحظات الأخيرة يعتبر نقطة قوة، لا نحب ذلك لكنه أحياناً يكون ضروريّاً للغاية بالنظر لمستوى المباراة، لقد كانت أهدافا مهمة جداً، وعندما تؤمن بفرصتك فأنت تؤمن بها طوال المباراة، وهذا ما فعلناه».

 

 

فى نفس السياق، سلطت الصحف الإنجليزية الضوء على تتويج ليفربول ببطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى فى تاريخه، حيث قالت صحيفة «ديلى ميل» فى عنوانها: «أبطال العالم»، مضيفة أن ليفربول سيعود إلى إنجلترا لاستكمال المنافسة فى بطولة الدورى الإنجليزى، حيث من المقرر أن يلتقى مع ليستر سيتى فى الجولة المقبلة.

 

 

فيما عنونت صحيفة «ذا صن»: «فيرمينو ينقذ ليفربول»، مشيرة إلى أنه لا أحد يمكنه إيقاف ليفربول فى الوقت الحالى ولا حتى «الفار»، مشددة على أن فريق الريدز تم تكوينه بصعوبة وتحسن مع الوقت تحت قيادة الألمانى كلوب.

وكتبت صحيفة «ميرور» فى عنوانها: «انتصار تاريخى لليفربول»، مضيفة أن ليفربول أنهى عام 2019 بأفضل شكل وبالتتويج بكأس العالم للأندية بعدما حصد هذا العام بطولتى دورى أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبى.