الفراولة والجو البارد ”ليلاً” ...
نقص كالسيوم وبورون .. توقف النمو وتقذم واحتراق حواف الاوراق وتشوهات ثمار وقلة معدلات التحجيم ...
يعتبر القطاع الزراعى من أكثر القطاعات التجارية خسارة عند دخول موجات البرد وتشكل الصقيع الذي يتكبد خسائر فادحة سنوياً بسبب تجمد النباتات كنتيجة لعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية النباتات من الصقع، حيثُ تعمل موجات الصقيع على تلف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.
ومع دخول الطقس البارد أو شديد البرودة ... يبدأ حدوث نقصاً فى امدادات عنصري الكالسيوم والبورون لنبات الفراولة ويحدث ظهور احياناً مكثف من الاعراض المرفقة ... احتراق فى حواف اوراق الفراولة وتشوهها ويمتد للثمار فيحدث تشوه لها ...
وتزيد الأعراض في وجود:
1• الحرارة المنخفضة ولمدة طويلة خاصة خلال التلقيح ونمو الثمار.
2• حدوث الصقيع.
3• الافراط في السماد النتروجيني (الازوتي).
4• الامطار أو الندى الغزير والتي قد تؤدي الى تخفيف سوائل ميسم الزهرة وبالتالي تؤثر سلبا في ضعف التلقيح فتتشوه ثمار الفراولة لاحقا.
5• عدم انتظام درجات الحرارة والإضاءة اثناء نضج ثمار الفراولة.
6• جفاف التربة.
7. زيادة استخدامات منظمات النمو.
ما المطلوب اجراءه فوراً:
1- سرعة تكثيف اضافة عنصري الكالسيوم والبورون عن طريق الرش الورقي او اضافة ارضية "منفردة" بالتبادل مع عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم (يفضل في صورة بوتاسيوم فوسفيت).
2- مع تخفيف اضافة الازوت.
3- واتزان فى معدلات الري.
4- التوقف عن اجراء اي رشات تدفع النبات للتزهير وحتى نهاية الاسبوع الاول من يناير 2020.