كورونا يحارب الجيش الكوري ويقتل 180 جنديا .. والقائد يتوعد مسئولي الصحة
يواجه مسئولو الصحة في كوريا الشمالية خط التعرض للتطهير والتصفية من قبل الزعيم كيم جونج أون، وذلك بعد ظهور تقارير تفيد بأن فيروس كورونا الجديد قتل حوالي 180 جنديا في الجيش.
وبحسب "ميرور" البريطانية، حذر الديكتاتور كيم جونج أون أواخر الشهر الماضي، من أنه ستكون هناك عواقب وخيمة إذا دخل فيروس كورونا "كوفيد 19" البلاد.
ولا تزال كوريا الشمالية تنكر رسميا أن الفيروس قد أصاب البلاد، على الرغم من الأدلة المتزايدة على عكس ذلك.
زعمت تقارير من كوريا الجنوبية أن حوالي 180 جنديًا كوريًا شماليًا قد استسلموا للفيروس، فيما يخشى مسؤولو الصحة من أن يعتبرهم النظام "كبش فداء".
ونقلت صحيفة "ديلي إن كيه" الكورية الجنوبية عن مصادر في جيش كوريا الشمالية قولهم إن 180 جنديا قتلوا بالفيروس، وأن معظم الحالات وقعت بالقرب من الحدود مع الصين.
وأضافت المصادر أن 3700 جندي آخرين يخضعون للحجر الصحي.
وأشارت الصحيفة إلى أن جثث ضحايا كورونا تم تطهيرها (تعقيمها) بدلا من حرقها.
وقال مصدر إنه "هناك الكثير من الجثث، وتعتقد القيادة العسكرية على الأرجح أن مطالبة المستشفيات فجأة بحرق جميع الجثث سيؤدي إلى صداع كبير للعاملين الطبيين".
وأضاف المصدر أن قادة الجيش "سيكونون مسؤولين عن الوفيات التي حدثت في وحداتهم".
وتعرض كادران بالحزب، ري مان جون وباك تاي دوك ، بالفعل "لانتقادات قاسية" من قبل كيم جونج أون بعد أن اكتشف وجود تصرفات "إساءة استخدام السلطة" و"الفساد" بين كبار المسؤولين. كما تم حل لجنة الحزب وتواجه الآن "عقوبة ذات صلة".
ويقول خبير أميركي بارز في الأمراض المعدية إن اعتماد كوريا الشمالية على الصين جعل من الصعب منع الفيروس من عبور الحدود، التي تم إغلاقها في يناير.