لتجنب حرق البراعم.. أستاذ بساتين ينصح بإجراء التقليم الشتوي بعد انقضاء موجات البرد الشديد
التقليم من العمليات الزراعية الهامة، وله فوائد عديدة لأشجار الفاكهة، لذا يجب الانتباه لتلك العملية وتنفيذها بشكل صحيح.
ويوضح الدكتور علاء جمعة، أستاذ البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، أن الأشجار الصغيرة السن الحديثة فى المزرعة تكون أكثر حساسية لظروف البيئة غير المناسبة، كما أنها تحتاج فى سنواتها الأولى إلى تقليم تربية ليتكون هيكلها قويًا، لذلك يكون معظم التقليم الذى يجرى لها شتاءً وهى فى مرحلة بطء للنمو فى حالة مستديمة الخضرة أو سكون تام فى حالة متساقطة الأوراق.
ويشير إلى أن التقليم الشتوى يجرى بعد انقضاء فترة البرد الشديد فى منطقة الزراعة لأنه إذا أُجري قبل ذلك ثم يأتى بعده موجات البرد الشديد فإنه يحرق كثير من البراعم المتروكة بعد التقليم وهذا يضعف الشجرة بل يقضى عليها، لكن عند انقضاء موجة البرد الشديد وهو ذروة الشتاء والذى يوافق فى مصر منتصف يناير، فإن التقليم بعد ذلك سيزيل ما أتلفه البرد ويبقى من البراعم والأفرع ما يناسب نمو الشجرة فى الربيع التالى.
ويضيف أن تقليم الأشجار الصغيرة صيفًا يكون بإزالة الأفرع الغير مرغوب فيها أولًا بأول وتوجيه الأفرع المتروكة المتبقية نحو الاتجاه المطلوب لبناء هيكل الشجرة، ويقوم المنتج بإزالة السرطانات الغير مرغوب فيها أو بتطويش القمم النامية صيفًا لتحديد النمو فى وقت معين، وكذلك إنتاج وتربية طراحات للعام التالي، أما معظم تقليم الأشجار البالغة فيتم شتاء أيضًا بعد انقضاء فترة البرد الشديد.