الأرض
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 03:50 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
الجفاف يدفع المغرب إلى تسجيل واردات قياسية من القمح توقعات بارتفاع إنتاج السكر في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي اختتام فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة روسيا توقف صادرات الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي بعد فرض الرسوم الجمركية الجديدة المجموعة الأوروبية تطلق أسرع وسيلة للتخلص من متبقيات المبيدات «الأغذية العالمي» يعتمد خطة لأوكرانيا بقيمة 2.1 مليار دولار «زراعة البحيرة» تقرر عدم صرف الأسمدة المدعمة لهذه الفئات «الزراعة»: نواصل متابعة المحاصيل الشتوية.. ونراقب سوق المبيدات ومكافحة القوارض والحشرات والآفات «الصحة»: خروج جميع المصابين في حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في حلوان بتخفيضات كبيرة تفاصيل إقامة المؤتمر التوظيفي الجديد لنقابة البيطريين الزراعة»: معدات تحسين الأراضي تزيل التعديات وتطهر المساقى والمراوي وخدمة المزارعين بالإسكندرية والبحيرة

بارقة أمل للبشريه.. مشروع ألماني أميركي يعلن الوصول إلي لقاح كورونا

كشفت شركتا "بيونتيك" الألمانية و"فايزر" الأميركية، أن مشروعا مشتركا لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد حقّق نتائج أولية إيجابية خلال التجارب السريرية.

ويقوم هذا اللقاح واسمه "بي تي 162 بي وان"، بإنتاج استجابات مناعية أقوى من الأجسام المضادة، مقارنة بالاستجابات التي رصدت في دم أشخاص أصيبوا بالمرض، بشكل طبيعي، في وقت سابق، ثم تماثلوا للشفاء.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن هذه النتائج غير نهائية لا تزال خاضعة للمراجعة، ولم يجر التأكد بعد من قدرتها على حماية جسم الإنسان من الإصابة بفيروس كورونا في حال تعرض للعدوى.

وأوضح الباحث في جامعة بايلور الأميركية للطب، بيتر جاي هوتز، أن أبرز ما جاءت به الشركتان، هو أن الارتفاع الملحوظ في الأجسام المضادة التي تتصدى للفيروس، عند منح جرعة ثانية من اللقاح.

وأشار إلى أن الأجسام المضادة ارتفعت إلى مستوى مهم يفوق مستويات الأجسام المضادة لدى أشخاص تعرضوا للإصابة في وقت سابق.

وسجّلت البيانات الأولية بعد فترة تجريبية سميت بـ 1/2، والهدف خلال هذه المرحلة هو إثبات أن اللقاح غير سام ويفعّل استجابة جهاز المناعة حتى تجّهز الجسم للتصدي للفيروس.

وشارك 45 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما في الاختبارات التجريبية، تلقوا في غالبيتهم جرعتين بفارق 21 يوما.

وجاء في دارسة منشورة حول هذه الاختبارات التجريبية، أن عددا كبيرا نسبيا من المشاركين أصيبوا بارتفاع في الحرارة، لكن هذا الأمر لا يعد مفاجئا ولا يشكل حجر عثرة.

ويعمل اللقاح على رمز جيني لجهاز الحمض النووي الريبي يفعّل إنتاج الخلايا لأجسام مضادة خاصة بالتصدي لفيروس كورونا.

وهناك ما مجموعه 23 مشروعا على لقاحات لكوفيد-19، فيما بدأت اختبارات سريرية على البشر، وفق جامعة لندن لحفظ الصحة والطب المداري. وانتقل العديد من تلك اللقاحات التجريبية للمرحلة الثانية أو الثالثة وهو ما يعني أنه تم حقنها في آلاف بل حتى عشرات آلاف المتطوعين.

ومن بين اللقاحات التي باتت في مراحل تطوير متقدمة لقاح لشركة موديرنا الأميركية للتكنولوجيا الحيوية ولقاح لجامعة أكسفورد بالتعاون مع مؤسسة أسترازينيكا البريطانية السويدية، وكذلك العديد من المشاريع الصينية، مثل لقاح تطوره شركة كانسينو للتكنولوجيا الحيوية حصل على الموافقة لبدء استخدامه في صفوف الجيش الصيني.