الأرض
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 06:17 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
روسيا توقف صادرات الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي بعد فرض الرسوم الجمركية الجديدة المجموعة الأوروبية تطلق أسرع وسيلة للتخلص من متبقيات المبيدات «الأغذية العالمي» يعتمد خطة لأوكرانيا بقيمة 2.1 مليار دولار «زراعة البحيرة» تقرر عدم صرف الأسمدة المدعمة لهذه الفئات «الزراعة»: نواصل متابعة المحاصيل الشتوية.. ونراقب سوق المبيدات ومكافحة القوارض والحشرات والآفات «الصحة»: خروج جميع المصابين في حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في حلوان بتخفيضات كبيرة تفاصيل إقامة المؤتمر التوظيفي الجديد لنقابة البيطريين الزراعة»: معدات تحسين الأراضي تزيل التعديات وتطهر المساقى والمراوي وخدمة المزارعين بالإسكندرية والبحيرة برغم فائض العرض.. موسم واعد للمانجو المصرية «الزراعة» تناشد المزارعين عدم التكالب على تقاوي البطاطس .. كميات وفيرة ستصل قريبا باكستان تواجه تحديات الاستدامة في إنتاج الأرز.. من أزمة المياه إلى انبعاثات الكربون

شاهد على عصر نزيه: هشام بركة يوضح: يوسف والي يستحق لقب ”العارف بالله” .. وتأملوا هذه الصورة

نشر هشام بركة المستشار القانوني في هيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية، شهادة كتابية على صفحته الخاصة "فيس بوك"، أوضح فيها أحقية الراحل الدكتور يوسف والي بلقب "العارف بالله"، الذي نعاه به شقيقه الأصغر الدكتور ماهر والي عميد زراعة الأزهر الأسبق.

وجاء في شهادة "بركة" ما يلي:
وجب التوضيح ..
أطلق د ماهر والي لقب "العارف بالله " على اخيه المغفور له العالم الجليل د يوسف والي راهب الزراعة، وحتى لا يردد أحد هذا اللقب دون علم او يتهمه بغير حق سوف نشرح من هو "العارف بالله".
"العارف بالله” مصطلح صوفي يتردد كثيراً في كتابات وأقوال المتصوفة. هذا المصطلح الجليل، هو لا أكثر مما جاءنا به حديث حضرة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: “إتَّقوا فراسةَ المؤمن فإنه ينظرُ بنور الله”.
فإذا كانت العين لا تُبصر ما حولها من أشياء إلا بوساطةٍ من الضوء المنعكس عن هذه الأشياء، فإن المؤمن إذ ينظر إلى هذه الأشياء فإنه يراها بنور الله تعالى منعكساً عنها بحقائق لا سبيل للوقوع عليها إلا بهذا النور الإلهي اللطيف.
وبذلك يكون “العارف بالله” هو الذي ينظر إلى الأشياء فيراها بنور الله ويعرفها بالله، وهو لذلك يحيط بحقائقها إحاطةً تعز على مَن ينظر إليها بغير نور الله ويعرفها بعقله لا بالله. ولأن "والي" كان يملك الكثير من تلك الصفات الكريمة فهو يستحق.
رحمة الله علي العالم الزاهد "العارف بالله" د يوسف والي، واتمنى ان تنظروا إلى الصورة المرفقة: فهل لوزير ونائب رئيس وزراء سابق أو حالي أن يكون بسيطا ومتواضعا مثل هذا الرجل العارف بأحكام الله، المحب النقي المتصالح الشاكر العاشق لوطنه؟