الأرض
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 06:53 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
الجفاف يدفع المغرب إلى تسجيل واردات قياسية من القمح توقعات بارتفاع إنتاج السكر في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي اختتام فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة روسيا توقف صادرات الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي بعد فرض الرسوم الجمركية الجديدة المجموعة الأوروبية تطلق أسرع وسيلة للتخلص من متبقيات المبيدات «الأغذية العالمي» يعتمد خطة لأوكرانيا بقيمة 2.1 مليار دولار «زراعة البحيرة» تقرر عدم صرف الأسمدة المدعمة لهذه الفئات «الزراعة»: نواصل متابعة المحاصيل الشتوية.. ونراقب سوق المبيدات ومكافحة القوارض والحشرات والآفات «الصحة»: خروج جميع المصابين في حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في حلوان بتخفيضات كبيرة تفاصيل إقامة المؤتمر التوظيفي الجديد لنقابة البيطريين الزراعة»: معدات تحسين الأراضي تزيل التعديات وتطهر المساقى والمراوي وخدمة المزارعين بالإسكندرية والبحيرة

الري: منسوب النيل بدأ في الارتفاع ويستمر 5 ايام

قال محمد السباعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والموارد المائية: « إن الوزارة تنسق مع 13 محافظة سوف تشهد ارتفاع لمناسيب نهر النيل خلال الايام المقبلة بسبب زيادة المنصرف من السد العالي، وتتخذ كافة الاجراءات الاحترازية الكافية للتعامل مع الحدث"، مطالباً بعدم القلق.

اضاف للأرض :«إن مناسيب المياه بدأت ترتفع، ولن يستغرق هذا الأمر وقت طويل، وسوف تستقر الأمور خلال 4 أو 5 أيام، وما يهمنا حياة المواطنين ونسقنا مع الأجهزة كافة لإخلاء هذه الأماكن، وبخاصة المحافظات المتشاطئة على النيل وعددها 13 محافظة، ومنطقة رشيد والبحيرة هي أكثر الأماكن التي بها اختناقات وقدر من التعديات وردم بالمجرى المائي».

اوضح ان المحافظات التي يتم التنسيق معها تبدأ من محافظة أسوان مروراً بوادي النيل ثم المحافظات المتشاطئة على فرعي رشيد ودمياط، حتى مصب نهر النيل في البحر المتوسط، مؤكداً ان التحذير يشمل اراضي طرح النهر التي اعتدى عليها البعض المواطنين وكذلك البناء خارج خط تهذيب الشاطئ وهو خط وهمي محدد من قبل وزارة الموارد المائية والري، وغير مصرح مطلقاًً بالتعدي عليها، لافتاً الى انه لا يجب ان يخاف المواطنين او يخشوا على ارواحهم لأن الفيضان لن يصل اليهم ولكنه اجراء احترازي، مؤكداً أن الدولة تستفيد من الفيضان المتوقع بشكل كامل، من خلال التخزين امام السد العالي، فالوزارة قادرة على إدارة المنظومة المائية بالشكل الأمثل، لتحقيق أكبر إفادة في ظل الفقر المائي الذي نمر به، وكل المؤشرات والدلائل تشير إلى أن موسم فيضان العام الحالي سيكون أعلى من المتوسط، واعلى من الأعوام السابقة.

لفت الى ان قدرة فرع رشيد على استيعاب المياه انخفضت للنصف بسبب التعديات على النيل بالبناء والردم والمزارع السمكية، وفي السابق كان فرع رشيد يستوعب 80 مليون متر مكعب من المياه في اليوم الواحد، لكن اليوم قدرته لا تتجاوز ما يتراوح بين 40 و45 مليون متر مكعب من المياه بسبب التعديات، والوزارة حاليا تعمل على رفع المعاناة عن مجرى النيل، وهذا ما نقوم به منذ عام 2015 من خلال إطلاق حملة إنقاذ نهر النيل والتي ازالت 56 ألف إزالة، لكن بعضها يعود مرة أخرى كشكل من أشكال إصرار المواطنين على تلك التعديات.

تابع انه وللأستفادة من الفيضان يجري تصريف كميات مناسبة للمياه تلبي أغراض الزراعة والأغراض المنزلية والنقل والصناعة، فضلاً عن الاستفادة بغسل مجرى النهر وتحسين نوعية المياه وتقليل نسبة الأمونيا في فرع رشيد، مؤكداً ان الفيضان منحة ربانية نتمنى أن نديرها بالشكل الأمثل لكي نعوض العجز المائي الذي نمر به.

وفقاً لتقرير لوزارة الموارد المائية والري فالمحافظات المتشاطئة على النيل تشمل القليوبية والمنوفية والبحيرة والغربية وكفر الشيخ ودمياط والدقهلية والجيزة وقنا وسوهاج واسيوط والمنيا وبني سويف واسوان والاقصر وقنا.