فى اليوم العالمى لداء الكلب
منظمة الصحة العالمية : خطة للقضاء على المرض في مصر بحلول 2030
احتفلت منظمة الصحة العالمية اليوم بـ«اليوم العالمي لداء الكلب- السعار»، والذي يوافق 28 سبتمبر من كل عام، مشيرة إلى إنه من ضمن أهداف الاحتفال هو رفع مستوى الوعي حول الوقاية من داء الكلب وتسليط الضوء على التقدم الذي تم احرازه في هزيمة هذا المرض القاتل والذي يمكن القضاء عليه عند التدخل العاجل.
وقالت المنظمة، أن هذا اليوم يخلد ذكرى وفاة لويس باستور، الكيميائي وعالم الأحياء الدقيقة الفرنسي، الذي طور أول لقاح ضد داء الكلب، ورغم أنه يمكن الوقاية من هذا المرض الذي يودي بحياة ما يُقَدَّر بنحو 59،000 شخص سنوياً، معظمهم في المجتمعات المحلية الأفقر والأضعف في العالم، ونحو 40% من ضحايا المرض من الأطفال دون الخامسة عشرة ممن يعيشون في آسيا وأفريقيا.
وأضافت المنظمة، أن المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية بدأ في مصر في عام 2017 بتقديم الدعم اللازم لإنشاء وتعزيز نظام مراقبة داء الكلب في المحافظات الحدودية عالية الخطورة.،ولقد لوحظ في الآونة الأخيرة زيادة في عدد المعقورين ولكن بفضل جهود قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان لم نلحظ زيادة في عدد المصابين بداء السعار.
وتابعت المنظمة،:هذا يلقي الضوء على أهمية الإجراءات التي تندرج تحت نهج «الوقاية بعد التعرض» ومن أهمها التطعيم. ولقد نجحت وزارة الصحة والسكان في توفيرهذا التطعيم -وهو 5 مكون من جرعات- مجانا للجميع ولم يتوقف هذا خلال جائحة كوفيد-19.
وأوضحت المنظمة إنه حاليا يعمل كلا من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، والتحالف العالمي لمكافحة داء الكلب لتوحيد القوى من أجل دعم جمهورية مصر العربية في سعيها إلى تسريع وتيرة الإجراءات الرامية إلى التخلص من داء الكلب المنقول بواسطة الكلاب بحلول عام 2030.
وأكدت المنظمة، إنه تم وضع خطة استراتيجية عالمية مكونة من ثلاثة مراحل تستهدف وضع نهاية للوفيات البشرية الناجمة عن داء الكلب بحلول عام 2030، ويجب أيضا زيادة التوعية المجتمعية عن كيفية الوقاية من المرض وما يجب فعله عند التعرض للعقر، فهذا المرض يمكن الوقاية منه عند التدخل بشكل عاجل وفعال بعد العقر.