بسبب الامطار الرعدية .. غلاق بوغاز عزبة البرج
تعرضت مدن محافظة دمياط لموجة من التقلبات الجوية مصحوبة بأمطار غزيرة ورعدية صاحبها موجة من الصقيع مع انخفاض فى درجات الحرارة، حيث سجلت درجة الحرارة 18 درجة على أغلب المدن، خاصة المدن الساحلية فى دمياط الجديدة ورأس البر ومدينة دمياط.
وكانت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، أعلنت عن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موجات الطقس السيئ التى قد تتعرض لها البلاد خلال الأيام القادمة، وذلك وفقًا لتقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، موجهة أيضًا بالالتزام التام بالخطة الموضوعة مسبقًا للتعامل مع هطول الأمطار الغزيرة وأية تداعيات قد تحدث نتيجة عدم الاستقرار.
كانت محافظة دمياط شهدت على مدار الأيام الماضية حالة من عدم الاستقرار الجوي.
وتعرضت معظم مدن محافظة دمياط لموجة من التقلبات الجوية مصحوبة بانخفاض السحب وغيوم ورياح محملة بالأتربة، خاصة على الطرق السريعة، وجاءت تحذيرات بعدم السفر على الطرق العامة تخوفا من سوء حالة الطقس وانعدام الرؤية نتيجة للغيوم.
واستمرت جمعية الصيادين بعزبة البرج في قرارها بإغلاق بوغازعزبة البرج ومنع المراكب من الخروج إلى رحلات الصيد لحين تحسن الأحوال الجوية والسماح بعد ذلك للمراكب بالخروج لرحلات الصيد وممارسة الصيد بشكل طبيعى بعد تحسن الأحوال والتقلبات الجوية.
وغرقت شوارع وميادين ومنازل في "شبر مياه"، مع أول سقوط لأمطار هذا الأسبوع بمحافظة دمياط، فموجة الأمطار الرعدية وسوء الأحوال الجوية التى ضربت محافظة دمياط منذ أيام، كشفت عن عدم استعداد المحافظة والاجهزة التنفيذية لاستقبال فصل الشتاء، وأن التصريحات اليومية للمسئولين والخاصة بالاستعداد التام لاستقبال فصل الشتاء بتسليك البالوعات في الشوارع وتوجيه شركة مياه الشرب والصرف الصحى باتخاذ جميع التدابير اللازمة عند سقوط الامطار والتعامل الفورى، ماهى إلا مجرد تصريحات، وذلك لأن عددا كبيرا من المنازل قد غرقت ودمر أثاثها بسبب مياه الأمطار.
مع بداية فصل الشتاء من كل عام، يخرج التنفيذيون بمحافظة دمياط بعدد من التصريحات الإعلامية مفادها الاستعداد التام لفصل الشتاء والنوات الشتوية بتسليك البالوعات بالشوارع وغيرها من الإجراءات، وما حدث على أرض الواقع من غرق عدد كبير من المنازل كشف عن مدى تدنى الإمكانيات والإجراءات الاحترازية التى من المفترض أن تكون المحافظة اتخذتها لمواجهة سقوط الأمطار، حيث غرقت أغلب القرى والمدن أيضا بسبب مياه الأمطار وعدم وجود بنية تحتية للطرق بدمياط.