الأرض
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 07:09 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

لمواجهة الموجة الثانية من كورونا

حملات مكثفة لرش وتعقيم الشوارع والمنشأت بمطروح

قال وجيه عمارة رئيس مركز الحمام أن حملة من مرور مطروح بالاشتراك مع مجلس مدينة الحمام قامت بالمرور على مواقف السيارات بالمدينة والتأكد من الالتزام بارتداء الكمامة وأعمال التطهير للوقاية من فيروس كورونا، واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.

وأضاف أن مركز ومدينة الحمام تكثف جهود لتطهير الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة تنفيذا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بتكثيف الجهود ومتابعة تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية بكل مدن ومراكز المحافظة حرصا على سلامة وصحة المواطنين وخاصة مع بداية الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.

وأشار إلى قيام مركز ومدينة الحمام بإشراف رمضان الباجوري نائب رئيس المدينة وبالتعاون مع قوة من قسم شرطة الحمام وإدارة المرور بتنفيذ الإجراءات الاحترازية ومنع أي تجمعات، حيث تم إغلاق سوق الأغنام ومنع أي سيارات من خارج الحمام تدخل محملة بالإغنام، كما تم فض ومنع إقامة سوق الخضار ورفع جميع الباعة الجائلين وغلق جميع مداخل السوق، وذلك من أجل الحفاظ على السلامة العامة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضح استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، ومنع أى تجمعات من شأنها أن تكون سببا في نشر الفيروس، وحفاظا على سلامة وصحة المواطنين.

وشدد محافظ مطروح على استمرار أعمال التطهير والتعقيم بالمنشآت الخدمية والتعليمية ودور العبادة وماكينات الصراف الآلى والشوارع والميادين والمرافق العامة ومواقف السيارات والأسواق، لمجابهة الفيروس والحد من انتشاره خلال الالتزام بكافة الضوابط والإجراءات الاحترازية التى أقرتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وتوفير بيئة صحية وآمنة لمنع انتشار الفيروس حرصا على سلامة وصحة المواطنين.

كما نظمت مديرية أوقاف مطروح حملة تعقيم وتطهير ونظافة بجميع إدارات المحافظة، مع التشديد على متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية بمدينة الحمام مرورا بالعلمين والضبعة ومدينة مرسى مطروح والنجيلة وسيدي براني والسلوم وسيوة.

وأكد الشيخ حسن عبد البصير مدير عام أوقاف مطروح أن الحفاظ على النفس وحمايتها وإحيائها من مقاصد الشرع الحنيف وإذا كان لا يتواصل لذلك إلا عبر الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى الأمراض والأوبئة صار ذلك واجبا.