أمل جديد: لقاح ”فايزر وبيونتك” يقتل السلالة الفتاكة من ”كورونا”
نشرت وكالة "رويترز" العالمية تقريرا للنتائج المبشرة للقاح الجديد الذي أنتجته شركتا "فايزر" و"بيونتك"، وأثره الإيجابي في الفتك بالسلالة الأشد عدوى من فيروس كورونا "كوفيد 19"، الذي ظهر في بريطانا، وانتشر في عشراد الدول، وذلك بعد ظهرو نتائج فحوص مخبرية ظهرت اليوم الأربعاء 20 يناير.
وتستند النتائج التي وصفت بأنها "مبشرة"، إلى نتائج تحليل عينات دم عدد من المشاريكن في تجارب سريرية ومعملية حقيقية، ومقارنتها بالتحاليل التي أدرتها شركة "فايزر"، وهو ما جاء في تقرير وكالة "رويترز".
وقالت شركة فايزر في تصريح لها، إن دراسة معملية مشابهة أكدت أن لقاحها فعال ضد تحور أساسي واحد يعرف باسم N501 Y، الذي تم رصده سابقا في السلالتين الجديدتين المكتشفتين في بريطانيا وجنوب إفريقيا.
ونشرت الدراسة الحديثة على موقع bioRxiv.org العلمي، لكن لم تتم مراجعتها حتى تاريخه.
واستعانت الدراسة بفيروس صناعي يحتوي على عشر طفرات تميز السلالة الجديدة الأشد فتكا، والتي تم اكتشافها في بريطانيا.
وشارك في الدراسة 11 باحثا، من بينهم أوجور شاهين متكشف لقاح "فايزر" و"بيونتك"، وزوجته أوزليم توريشي.
ونجحت هذه الدراسة في بث مزيد من الأمل لجموع البشر، على الرغم من ارتفاع حصيلة الوفيات اليومية نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة، التي زاد الاعتقاد حيالها بأن ارتفاع أعداد وفياتها ناتج عن سرعة تفشي السلالة الجديدة المتحورة من "كوفيد ـ 19".
اعتمد الاختبار على استخدام 16 عينة من أشخاص تم حقنهم بلقاح "فايزر بيونتك" في الماضي، ثم جرى تعريض هذه العينات لفيروس تم تصميمه بحيث يحتوي على البروتينات السطحية الموجودة على سطح السلالة الجديدة المتحورة، والأشد فتكا.
وانتهت الدراسة إلى أن الأجسام المضادة في عينات الدم المعروفة باسم Comirnaty تمكنت من تحييد الفيروس الصناعي تماما، أي أنها تعاملت بنفس الطريقة وأدت النتيجة ذاتها التي حدثت مع النسخة الأولى من فيروس كورونا.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت في وقت سابق اليوم، عن أن الفيروس المتحور الذي ظهر لأول مرة في بريطانيا، انتشر في نحو 60 دولة حول العالم.