طريقة استزراع الجمبري البحري
يعد تصميم وإنشاء مزرعة الجمبرى البحرى، عمل فنى وهندسي، ويحتاج إلى خبرة، حيث إن التصميم الخاطىء يؤدي إلى كارثة ومشاكل كبيرة أثناء التشغيل.
وتنشأ مزارع جمبرى المياه المالحة حول شواطىء البحار والمحيطات، وخصوصاً بمناطق إلتقاء البحر بالبحيرات والمياه العذبة والشروب قليلة الملوحة.
عناصر النجاح لوحدة استزراع الجمبري البحري:
١- اختيار المكان والموقع المناسب: يجب أن يكون موقع المزرعة مناسباً من ناحية سهولة المواصلات وقربها من المدن والقرى، لشراء مستلزمات الانتاج وتسويق المحصول.
٢- تربة مزرعة جمبري المياه المالحة: تعتبر الأراضي ذات القوام الطميي الرملي التي تحتفظ بالماء، أفضل الأراضي لإقامة المزرعة.
لكن لابد من عمل دراسة عن طبوغرافية ودراسات عن تحليل التربة، سواء طبيعي لمعرفة بناء التربة، وكيميائي لتحديد العناصر المختلفة، وميكانيكي لمعرفة قوام التربة
وذلك للتأكيد من احتفاظ الأرض بالماء وعدم ترشيح وتسريب المياه من الجسور والقاع.
٣- المياه:
١- يجب توافر مصدر دائم ومتجدد للمياه الصالحة لاستزراع جمبرى المياه المالحة.
٢- مياه البحار والمحيطات القريبة من مصادر المياه العذبة والمتداخلة معها
٣- ويجب إجراء التحاليل اللازمة وتقرير صلاحيتها.
٤- والمياه الصالحة لتربية الجمبرى تحتوى على الأملاح المعدنية والمواد الغذائية بتركيز مناسب لخصوبة أحواض الجمبرى (غذاء طبيعى ).
٤- التلوث :
١- أن يكون بعيداً عن مصادر التلوث بجميع أنواعه، سواء تلوث للمياه أو للتربة أو للهواء، وبالتالي على المحصول والمنتج النهائي.
٥- درجة الحرارة:
درجة حرارة المياه من أهم العوامل المؤثرة على معدلات نمو الجمبرى للمياه المالحة.
والمدى المناسب للنمو يتم الحصول عليه بين 28-35 درجة مئوية، ويتوقف الجمبرى عن النمو عند أقل من 15 درجة مئوية، ويتعرض للنفوق عند درجة حرارة أقل من 12 درجة مئوية.
٦- إنشاء الأحواض:
يبدأ المزارع فى تصميم وإنشاء المزرعة أو الأحواض حسب المساحة والاستثمارات المتاحة للحصول على أعلى كفاءة اقتصادية تساعد على استدامة الانتاج.
يتكون حوض استزراع الجمبرى من الأجزاء التالية
( قاع – جسر – بوابات).
عند تشييد الأحواض يجب مراعاة التالي:
١- امكانية تجفيف هذه الأحواض عند الحاجة لذلك
وللوصول للغرض المطلوب يراعى تخطيط أرضيات القاع بالانحدار المطلوب تجاه فتحة الصرف (6%)، وبعد الانتهاء من الأعمال الصناعية الهيدروليكية بالحوض.
٢- تشق بداخل الحوض قناة رئيسية وسطية بقاع الحوض يكون قاعدتها عند فتحة الصرف ومتفرعة تدريجياً لعدة أفرع يقل عمقها عند القمة وتنحدر تجاه القناة الرئيسية الوسطية.
٣- يتم تصميم جسور الأحواض على محيط القاع المجهز بالميول اللازمة
٤- ويجب مراعاة قوة تحمل الجسور ومقاومتها للضغط والأنهيار تحت تأثير المياه أو الرياح، مع امكانية استخدام الجسر للأفراد والمعدات.
٤- تسهيل الخدمات المختلفة من تغذية وصيد وخلافه.