الأرض
الجمعة 27 ديسمبر 2024 مـ 12:17 صـ 25 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

أهمية قياس مستوى الأجسام المناعية الأمية للكتاكيت

تعرف المناعة الأمية في الدواجن بأنها الأجسام المضادة التي تنتقل من الدجاجة الأم إلى الكتكوت من خلال البيضة، حيث يكون لها دور فاعل فى إعطاء الحماية للكتكوت فى الأيام الأولى بعد الفقس ضد المسببات المرضية للأمراض المختلفة.

كما يرتبط مستوى الأجسام المضادة التى تنتقل الى الكتكوت مباشرة مع مستوى الأجسام المضادة فى الام وينخفض هذا المستوى بالتدريج مع نمو الكتكوت.

أهمية قياس مستوى الأجسام المناعية الامية للكتاكيت

تنقل أمهات الدجاج إلى كتاكيتها مجموعة واسعة ومختلفة من الأجسام المناعية من خلال البيض والكتكوت الذى ينتج عن أمهات محصنة بشكل منهجى تحمل قدرًا جيدًا من المناعة الأمية كفيلة بوقاية الكتكوت من الأمراض فى الايام الاولى من العمر وحتى يتطور الجهاز المناعى الذاتى.

ويوفر قياس الاجسام المناعية الامية الاختيار الجيد للكتاكيت الناتجة عن أمهات محصنة بشكل منهجى متكامل تجاه جميع الأمراض المعدية التى تنتقل من خلال البيض للكتاكيت الفاقسة.

قياس الاجسام المناعية الامية يوفر لنا التحديد الدقيق لميعاد التحصين الصحيح خاصة مرض الجمبورو.

ويتم قياس الاجسام المضادة الامية عن طريق الاختبارات السيرولوجية المختلفة ومن أهمها اختبار الاليزا

مرض الجمبورو والمناعة الامية

وتوفر الأجسام المضادة الامية ضد مرض الجمبورو مستويات عالية من الحماية للكتكوت فى أول 2-4 أسبوع من العمر ضد العدوى من الفيروس المنتشر فى الحقل، وكذلك من فيروس اللقاح.

وتعتبر المشكلة الرئيسية عند تحصين الكتاكيت ضد مرض الجمبورو هي أن الأجسام المضادة الامية ذات المستويات العالية تتداخل وتؤثر سلبا على الفيروس الموجود باللقاح، لذلك من المهم تحديد ميعاد التحصين بدقة عندما تنخفض مستويات المناعات الامية الى ادنى مستوى لها.إن مفتاح التحصين الفعال ضد مرض هذا المرض هو التحصين في وقت مبكر بما يكفي لمنع العدوى بالفيروس الحقلى ، ولكن في وقت متأخر بما يكفي لتمكين الأجسام المضادة الامية من الانخفاض بشكل كاف.

وبغياب المناعة الأمية يكون الكتكوت عرضه منذ الأيام الأولى للإصابة بمختلف الأمراض وبشكل خاص الأمراض الفيروسية .

تختلف الحماية التي توفرها الأجسام المضادة الأمية للكتكوت بشكل كبير حسب المرض، فهى توفر حماية قوية ضد مرض الجمبورو ، مرض لارتعاش الوبائى , مرض الريو( (Reo ومرض انيميا الطيور(CAV)، وحماية متوسطة ضد مرض النيوكاسل(ND , وحماية قليلة جدًا ضد امراض الالتهاب الشعبى ((IBV ،مرض ماريك(MD) والتهاب الحنجرة والقصبة (ILT).