منها بطء في النمو وشلل في الأرجل.. أعراض الإصابة بمرض الماريك في الدواجن
مرض الماريك هـو مرض فيروسي سرطاني خبيـث كابت للمناعة، يصيب الدواجن ابتداء مـن عمر 6 أسابيع و لكنــه ينتشر فـى الدجاج البالــغ ما بيــن 12 إلى 24 أسبوع وفترة حضانـة المرض حوالـى 6 أسابيع.
كما أن المرض وبـائـى شديد العدوى حيث تصل نسبـه النفـوق فـى القطعان الغير محصنة إلى حوالـى 10 إلى 30% و قد تصـل أحيانـا إلى 80 بالمئة.
الأعراض
تظهــر أعراض المرض في شكل بطء فى النمو مع شلل في الأرجـل و الأجنحة حيث يمشـي الطائر بطريقـه غير طبيعية ثـم يفقد بعــد ذلك السيطرة على أرجلـه التـى يحــدث بها عرج، ثم تلتـوى أصابع الرجل مع تقــوس مفصـل الركبة، و ضمـور عضلات الفخـذ مع ظهـور إسهـال مائي مصفـر اللون ذو رائحـه كريهـه مـع عدم قدره الطائر علـى الحركة للوصــول إلى المعالف و المساقي ، مما يحدث هزال شديد لهذه الطيور نتيجة للجوع و العطش و تموت.
كما أنه قد تظهر الاصابة أحيانـا فـى العين بتغير لونهـا إلى الرمادى مع اختفــاء الخطوط الإشاعيه و تشـوه القزاحية، و تقـل قدرتهـا على الاستجابة للضوء و تضيــق تدريجيـا و قــد يصـاب الطائر بالعمى.
طرق العدوى
يتم الاصابة بالمرض للكتاكيت الصغيرة خـلال الأسابيع الأولى مـن العمر عن طريق الفيـرس المتواجـد في غبــار و فرشة العنبر ، نتيجة لاصابة قطيع سابق مربـى بــه و لم يتـم تطهيـره حيث تنتشر الإصابة عن طريق الجهــاز التنفسـى و فـى عده أيام ينتشـر الفيرس فـى الأنسجـه الليمفاوية مسببا الورم و وفي خلال أسبوعين ينتشـر الفيـرس فـى جـذور و تجـاويف الريش.
كما إن الإصابة بالكوكسديا و الطفيليات الداخلية تهيئ الطائر بالإصابة بالماريك كما انه نقل العدوى أيضا عن طريق الهواء المحمـل بالفيروس نتيجة قرب المزارع من بعضهــا، و قد يصــاب الكتكوت بالفيروس منذ اليوم الأول من حياتــه و لكنــه يبقى حيا بجسم الطائر طوال فتره حياتــه بالرغــم من وجود أجسام مناعيـه بجسمه ناتجة عن التحصين أو عن طريق انتقالهـا من الأم و لكن لا يظهر الفيروس أى نشاط إلا بعد بضعه أسابيع لأن تكاثرا لفيرس يكون بطيء و فترة حضانته طويلـه
الوقاية و العلاج
تعتبر أبرز طرق الوقاية هي تربية سلالات من الطيور يكون لهــا قدرة وراثية عالية لمقاومة المرض.
إضافة إلى الاهتمام بتهوية و تطهير العنابـر بالفورمالين 3% أو الصودا الكاوية 1%، لأنهما يمكنهما القضاء على الفيروس فورًا و عدم تربية أعمار مختلفة من الكتاكيت فـى نفس المزرعة، و أيضا عدم تذبذب درجات الحرارة بالارتفــاع و الانخفاض مما يسبب للطيور نزلات برد مع العوامل المجهــدة الأخرى كنقص التغذية أو الزحام أو سوء التهوية، مما يؤدى إلى نفوق مرتفع و عدم الاستفادة مــن اللقاح المستخدم.