تعرف علي أضرار الاستخدام العشوائي لمنظمات النمو
يوجد فرق واضح بين الهرمونات النباتية و منظمات النمو، فالأولى عبارة عن مواد طبيعية عضوية ينتجها النبات بتركيزات ضئيلة بشكل كبير، لتساعد النبات في مراحل نموه إما بالتنشيط أو التثبيط.
أما منظمات النمو فهي عبارة عن مركبات كيميائية يتم تحضيرها داخل المعامل، وهي مركبات عضوية غير المواد الغذائية ، وتؤثر على النمو بالتنشيط أو التثبيط أيضاً.
ويوجد أكثر من نوع من منظمات النمو فمنها من يعمل على زيادة التجذير مثل "الاندولات"، ومنها من يعمل علي زيادة سرعة الانقسام داخل الخلية مثل "السيتوكينينات"، وأخرى مخصصة للاستطالة "الأوكسينات"، ومنها من يخصص لإنضاج مثل "الإيثيرل" ومنها من ما يخصص لإدخال النبات طور السكون وليس الشيخوخة مثل "الأبسيسيك"
والاستخدام المفرط لمنظمات النمو ينتج عنه أضرار قد تؤثر سلبيا على صحة الإنسان والحيوان والبيئة المحيطة، وفيما يلي أهم الآثار السلبية الضارة على صحة الإنسان.
في مقدمة هذه الأضرار التسمم حيث أن الاستخدام الغير منظم للمنظمات النمو يؤدي الى تسمم الفواكة والمواد الغذائية مما يترتب عليه تراكم تلك السموم في جسم الإنسان، كما أن تلك السموم تعمل على إتلاف الكبد سواء لدى الإنسان أو الحيوان
كما تتسبب النباتات والفواكه المعالجة بكميات كبيرة من منظمات النمو في تدمير الحمض النووي في خلايا الإنسان وبالتالي تهيئ البيئة المناسبة لنمو السرطان أثناء انقسام الخلايا وخصوصا لدى الأطفال والرضع.
من أخطر أضرار الإفراط في استخدام منظمات النمو تلف المخ والأعصاب، حيث أثبتت الدراسات أن الفاكهة المعالجة بالمواد الهيدروكربونية المتداخلة مع الكلور ينتج عنها تغيرات في موجات المخ بالإضافة إلى تلف خلاياه